5200 أسير يعلنون غدا الخميس إضرابا تحذيريا لإنقاذ الأسرى الإداريين

قراقع: اتصالات من القيادة الفلسطينية لإنقاذ المضربين * شيرين عيساوي المرأة الوحيدة في معركة الإضراب * أسرى مرضى وكبار في السن يشاركون في الإضراب المفتوح عن الطعام

5200 أسير يعلنون غدا الخميس إضرابا تحذيريا لإنقاذ الأسرى الإداريين

قراقع: اتصالات من القيادة الفلسطينية لإنقاذ المضربين
5200 أسير يعلنون غدا الخميس إضرابا تحذيريا لإنقاذ الأسرى الإداريين

أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن 5200 أسير فلسطيني سيشرعون في إضراب تحذيري شامل يوم غد، الخميس، تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 28 يوما، وكجزء من تواصل ضغط الحركة الأسيرة على حكومة إسرائيل للاستجابة لمطالبهم.

وحذر الأسرى أن الأسبوع القادم سيدخل الآلاف من الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام وسوف تتسع مطالب المعتقلين لتشمل مطالب أخرى إلى جانب وقف سياسة الاعتقال الإداري.

وقد نفذ اليوم، الأربعاء، 120 أسيرا في سجن "هداريم" إضرابا تحذيريا ضد إدارة السجون تضامنا مع الأسرى، وشارك هذه الخطوة الأسيران مروان البرغوثي وأحمد سعدات، إضافة إلى انضمام 40 أسيرا من سجن النقب إلى الإضراب المفتوح، مما يشير إلى اتساع نطاق الإضراب في سجون الاحتلال.

وقالت وزارة الأسرى إنه أمام خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسرى، ونقل أكثر من 20 أسيرا إلى المستشفيات الإسرائيلية بعد فقدانهم الوعي، وزج أعداد منهم في العزل الانفرادي، واستمرار تعنت حكومة إسرائيل في التجاوب مع مطالب المضربين، فإنه أصبح من الضروري الآن التدخل السياسي العاجل لإنقاذ المضربين، وعدم تركهم تحت رحمة الشاباك الإسرائيلي.

وكشف وزير الأسرى عيسى قراقع عن اتصالات من قبل القيادة الفلسطينية، وبتعليمات من الرئيس محمود عباس، مع كافة الدول والأطراف المؤثرة لممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي للاستجابة لمطالب المعتقلين، ومنعها من ارتكاب جريمة لا إنسانية بحقهم، خاصة وأن الأسرى الإداريين معتقلون دون إجراءات قانونية عادلة وبطريقة تعسفية بما يخالف اتفاقيات جنيف الرابعة المادة (71) التي تنص أنه لا يجوز للمحاكم المختصة التابعة لدولة الاحتلال إصدار أي حكم إلا إذا سبقته محاكمة قانونية.

شيرين عيساوي المرأة الوحيدة في معركة الإضراب
أسرى مرضى وكبار في السن يشاركون في الإضراب المفتوح عن الطعام

كشفت وزارة الأسرى أن عددا من الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 28 يوما هم من كبار السن والمرضى والذين كانوا يتعاطون الأدوية بانتظام، وأن مشاركتهم وإصرارهم على خوض الإضراب ترك آثارا صحية خطيرة على حياتهم.

وذكرت وزارة الأسرى عددا من هؤلاء الأسرى، وهم :
• عدنان يونس أبو تبانة المريض بارتفاع ضغط الدم والسكري.
• عبد الخالق حسن النتشة 66 عاما، ارتفاع ضغط الدم.
• حسين عمرو يعاني من سكري وارتفاع ضغط الدم، ويبلغ من العمر 63 عاما.
• محمد أبو شرخ 43 عاما مشاكل في الكبد والكلى .
• حسين أبو كويك 58 عاما، ارتفاع ضغط الدم.
• عزام الشويكي، مريض بالقلب وارتفاع ضغط الدم.
• ياسر منصور 50 عاما، ارتفاع ضغط الدم وسكري.
• محمود الرمحي 50 عاما، ارتفاع ضغط الدم وسكري.
• حسن عمرو 44 عاما، ارتفاع ضغط الدم.
• مؤيد شراب: مشاكل بالقلب.

وقالت وزارة الاسرى إن الأسيرة المحامية شيرين عيساوي هي المرأة الوحيدة التي لا زالت تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 12/5/2014 وتم عزلها في سجن الشارون للنساء، وتعاني من الدوخة، وهبوط حاد في الوزن، وأوجاع شديدة في الأمعاء والمفاصل والمعدة، وعوقبت بمنع زيارة الأهل.

يذكر أن الأسيرة شيرين العيساوي هي شقيقة الأسير سامر العيساوي الذي خاض إضرابا مفتوحا لمدة 5 شهور، وتم اعتقالها مع شقيقها مدحت الذي لا زال يقبع بالسجن منذ يوم 6/3/2014، وهي المرة الثانية لاعتقال المحامية العيساوي.

وقد خضعت لمدة 33 يوما للتحقيق القاسي في سجن المسكوبية، قبل نقلها إلى سجن الشارون للنساء.

المحرر خالد نصير لمركز الأسرى: اليوم الأربعاء سيتحدد مصير إضراب الأسرى

أكد الأسير المحرر خالد علي نصير (32) عاما، والذي أفرج عنه أمس، الثلاثاء، لـ"مركز الأسرى للدراسات" أن إدارة مصلحة السجون تجاهلت إضراب الأسرى فى أول جلسة، وهددتهم بعدم التجاوب معها ولو وصلوا للموت.

وأضاف المحرر نصير أنه كان اجتماع ثان في يوم الأحد السابق 18/5/2014 فى أعقاب دخول مجموعة من الأسرى النخبويين والقيادات الإضراب وتوسيع دائرته، ووعد المستشار الأمني لإدارة مصلحة السجون بالرد على الأسرى بعد دراستها اليوم الأربعاء.

من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن اليوم الأربعاء سيحدد مصير الإضراب وفق ردود إدارة مصلحة السجون فى الجلسة المرتقبة بعد دراسة أطقم إدارة مصلحة السجون وأجهزة الأمن والجانب السياسي الإسرائيلي لها.

وأكد حمدونة أن الأسرى لن يقبلوا بفك الإضراب أو تعليقه إلا بالحصول على مطالبهم فى قضية الأحكام الإدارية.

التعليقات