طالب رئيس نادي الاسير في الضفة الغربية قدورة فارس بابا الفاتيكان بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لالغاء قرار الاعتقال الاداري بحق الفلسطينيين.
وقال فارس في حديث مع موقع "عرب 48" ، على هامش الوقفة التضامنية على دوار المنارة في مدينة رام الله مع مطالب الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام منذ 32 يوما، ان البابا بما يمثله من مكانة دينية واخلاقية وقيمية في العالم يستطيع وقف هذه الجريمة التي يرتكبها الاحتلال ضد الانسانية وبحق عشرات الالاف من الفلسطينيين بمن فيها الاصرى الاداريين .
فيما طالبت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار، في تصريح لمراسلنا، سيادة البابا بالعمل من اجل تحرير الاسرى وانهاء معاناتهم بوضع حد لاضرابهم عن الطعام عبر الضغط على الاحتلال لالغاء قانون الاعتقال الاداري.
واضافت جرار ان صلوات البابا في كنيسة المهد تاتي اليوم في ظل اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام ،وان دعواته للعدل تاتي في ظل الخطر الذي يتهدد حياتهم .
ووجهت جرار رسالة باسم امهات الاسرى الى البابا، الذي بدأ اليوم زيارته للاراضي الفلسطينية وقالت: ان امهات الاسرى يعلقن عليه الامال لوقف معاناة ابنائهن، فربما كلمة منه تبرز هذا الوجه من المعاناة التي تعانيها الاف العائلات الفلسطينية.
وانتقدت جرار التجاوب الفلسطيني الشعبي مع قضية الأسرى ووصفت اتضامن الجماهيري مع اضراب الاسرى بالضعيف.
وكان العشرات من الفلسطينيين تجمعوا ظهر اليوم على دوار المنارة في رام الله بوقفة تضامنية مع مائتي اسير فلسطيني يخوضون اضرابهم عن الطعام لليوم الثاني والثلاثين على التوالي.
واعلن رئيس الهيئة القيادية العليا لشؤون الاسرى، امين شومان، يومي الثلاثاء والاربعاء اضرابا عن الطعام في كافة خيم الاعتصام في الضفة الغربية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء فيما سيشهد يوم الخميس اعتصاما امام ممثلية اليونان التي ترأس دورة الاتحاد الاوروبي حاليا.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قيس ابو ليلى ابناء الشعب الفلسطيني للاحتجاج على الصمت الدولي تجاه اضراب الاسرى الفلسطينيين ومعاناتهم .
وقال ابو ليلى ان من بين الاسرى المضربين عددا من النواب الفلسطينيين الذين لم يأبه الاحتلال لحصانتهم.
وابدى ابو ليلي استغرابه من عدم التحرك الرسمي الفلسطيني على الصعيد الدولي وعلى كافة المستويات، مشيرا ان لدى الفلسطينيين القدرة لمخاطبة المجتمع الدولي، خاصة من خلال مكانتها في الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية
التعليقات