طالب الأمين العام لـ"البهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الأسير أحمد سعدات، بضرورة "التحرك بشكل فعلي" لإنقاذ الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. لافتاً النظر إلى أن غير ذلك سيتيح للاحتلال الإستفراد بالأسرى بشكل أكبر مما هو عليه الآن.
وحذر سعدات، في تصريح صحفي من داخل سجنه في "هداريم"، نقله محامي نادي الأسير اليوم الثلاثاء، من ارتقاء شهداء بين الأسرى المضربين بعد دخولهم في الشهر الثاني على التوالي بالإضراب المفتوح عن الطعام.
ووجه سعدات نداءً لكل أبناء الشعب الفلسطيني من أجل إسناد الأسرى بشتى الطرق الممكنة. معبراً عن استيائه من حجم التفاعل "الذي لم يرتقِ للمستوى المطلوب في هذه المعركة"، وفقاً لتعبيره.
وتابع سعدات: "إن لم يكن هناك إسناد جماعي حقيقي، فيجب أن يكون هناك إسناد فردي حتى يتم القضاء على هذا القانون البائد الذي تستخدمه حكومة الاحتلال وحيدة بين دول العالم".
ودعا الأمين العام للشعبية، وهو عضو مجلس تشريعي فلسطيني عن كتلة "الشهيد أبو علي مصطفى"، كل الجهات الشعبية والرسمية وجميع المؤسسات الحقوقية والدولية أن تقف ضد انتهاكات الاحتلال للاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وشدد سعدات على أن إضراب الأسرى الإداريين "خطوة هامة اتخذوها بعد أن تنصلت سلطات الاحتلال من كافة الاتفاقيات التي جرت بشأن الاعتقال الإداري، للحصول على مطالبهم العادلة وخوض معركة الحرية للعمل على إلغاء قانون الإداري العنصري".
التعليقات