أكد "مركز أسرى فلسطين للدراسات"، في آخر المستجدات على أوضاع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، ظهر اليوم الخميس، ارتفاع عدد الأسرى المضربين تضامنا مع الإداريين إلى أكثر من 350 أسيرا موزعين في كل السجون مع تصاعد الخطورة القصوى على صحة الأسرى المضربين منذ 36 يوما متتالية، وفشل محاولة للحوار مع إدارة السجون.
وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر عن أوضاع الأسرى المضربين، إن دفعة ثالثة من سجن "ريمون" دخلت للإضراب المفتوح عن الطعام، والبالغ عددهم 25 أسيرا من مختلف التنظيمات، من بينهم القيادي في الجهاد الأسير عمار زيود.
وانضم 45 أسيرا جديدا اليوم، الخميس، للإضراب، منهم 15 أسيرا من سجن عسقلان، و15 أسيرا في سجن النقب، و15 أسيرا من سجن جلبوع.
ونقل 40 معتقلا إدارياً مضربين عن الطعام، من عزل "أيالون" في الرملة إلى مستشفى "تل هشومير" على كراس متحركة لأنهم لا يستطيعون الحركة وفي وضع صحي خطر، ومن بينهم الأسير المضرب والمريض محمود الورديان الذي يعاني من مرض الشقيقة المزمن.
كما نقل 18 أسيرا مضرباً عن الطعام من قسم الآبار من سجن النقب إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع بسبب تدهور وضعهم الصحي.
وجاء أن إدارة السجون أجرت حملة تنقلات واسعة من سجن إلى آخر بهدف إرباك الأسرى وقطع التواصل بينهم والتأثير على إضرابهم.
كما جاء أنه من المتوقع أن ينضم إلى الإضراب نحو 1500 أسيرا، يوم الأحد القادم، من سجون النقب و"عوفر" ونفحة، والذي كان مقررا اليوم الخميس.
وبحسب "مركز أسرى فلسطين للدراسات" فإن إدارة السجون تجري تمرينات لعناصر الوحدات الخاصة وشرطة السجون تحاكي ردود أفعال في حال استشهاد أحد الأسرى المضربين عن الطعام.
كما أفاد المركز أن الأسير الشيخ جمال الطويل نقل إلى مشفى الرملة، وهو على كرسي متحرك، كما نقل القيادي حسن سلامة من عزل "إيشيل" إلى عزل الجلمة "كيشون"، ونقل كل من مؤيد شراب إلى عزل عسقلان، وياسر البدر ساوي إلى عزل "أوهالي كيدار".
ونقلت إدارة السجون 50 أسيرا من سجن نفحة إلى قسم عزل جماعي في سجن "إيشيل" بسبب تضامنهم مع الإداريين.
وأضاف المركز أن الأسير علاء عبد الغني مجاهد (34 عاما) من الخليل، أصيب بنزيف حاد في الأمعاء، ونقل إلى المستشفى بشكل عاجل.
وأشار المركز إلى تهديدات الاحتلال للأسرى بإلغاء اتفاق "الكرامة" الذي جاء في أعقاب إضراب الأسرى مدة 28 يوما في نيسان/ ابريل من العام 2012.
تجدر الإشارة إلى أن الأسرى المضربين يناشدون الجهات الرسمية بالتدخل الحقيقي والعاجل لإنقاذ حياتهم.
التعليقات