58 يوما على إضراب الأسرى: تحذيرات من تدهور الحالة الصحية

تخوفات على الأسرى في ظل مواصلة إضرابهم، وسوء حالتهم الصحية، وتجاهل إدارة مصلحة السجون لمطالبهم، والتغطية الإعلامية غير الكافية فى أعقاب عملية اختفاء المستوطنين التى غطت على أخبارهم، وعدم موازاة حجم الفعاليات في الخارج مع الإضراب ومع معاناة الأسرى، وفي ظل عدم القدرة على التواصل مع الأسرى بعد تفريقهم لأكثر من 10 مستشفيات خارجية

58 يوما على إضراب الأسرى: تحذيرات من تدهور الحالة الصحية

حذر مركز الأسرى للدراسات من تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام رفضاً للحكم الإداري منذ 58 يوما متتالية، ومنذ و114 يوما للأسير أيمن طبيش والمهددة حياته بالخطر.

وأبدى المركز تخوفاته على الأسرى في ظل مواصلة إضرابهم، وسوء حالتهم الصحية، وتجاهل إدارة مصلحة السجون لمطالبهم، والتغطية الإعلامية غير الكافية فى أعقاب عملية اختفاء المستوطنين التى غطت على أخبارهم، وعدم موازاة حجم الفعاليات في الخارج مع الإضراب ومع معاناة الأسرى، وفي ظل عدم القدرة على التواصل مع الأسرى بعد تفريقهم لأكثر من 10 مستشفيات خارجية.

من ناحيته أوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المتدهورة تجعل كل الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار وشرفاء العالم أمام مسؤولية كبيرة، واستنهاض على كل المستويات الشعبية والإعلامية والحقوقية.

وناشد حمدونة الكل من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى، ومنظمات حقوقية وإنسانية، ووسائل إعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم والعمل على إنقاذ حياتهم.
 

التعليقات