يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي، فيما دخل الأسير أيمن علي سليمان اطبيش (34 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ115 على التوالي.
وأشارت وكالة "وفا" إلى أنه بدأ الأسرى الإداريون البالغ عددهم 189 معتقلا إضرابهم في 23 نيسان الماضي، للفت الانتباه إلى أوضاعهم، والمطالبة بإنهاء نظام ما يعرف 'بالاعتقال الإداري' من دون توجيه تُهم أو محاكمة، بينما يرقد أكثر من 70 معتقلا في المستشفيات بعد تدهور حالتهم الصحية.
وأكد مركز الأسرى أن حالة المضربين في خطر شديد، وحذر المركز من مفاجآت سلبية فى الأيام المقبلة، مضيفاً أن الأسرى المضربين يعانون من حالات نزف وضبابية في الرؤية وآلام حادة في المفاصل، وحالات دوخان، وألم في المعدة وانخفاض في نسبة الضغط والسكر وعدم القدرة على النهوض.
من ناحيته أكد مدير مركز الأسرى للدراسات، الأسير المحرر رأفت حمدونة، أن الاحتلال لا يزال يتجاهل مطالب الأسرى وأحوالهم الصحية الخطيرة ويعمل على كسر إرادة الأسرى بأي ثمن وبكل وسيلة ممكنة، ويقوم بممارسات غير مسبوقة لإنهاء الإضراب.
وطالب حمدونة بدعم ومساندة حقيقية لا رمزية، وذلك ببرامج وفعاليات من أجل الضغط على الاحتلال للموافقة على مطالب الأسرى اللذين يخوضون الإضراب في ظروف غامضة وخاصة الأسرى الذين يرقدون في المستشفيات.
التعليقات