المعتقل معاذ غانم يحاكم غيابيا ويدخل المشفى فاقداً للوعي بعد الافراج عنه

شقيق المعتقل قال لـ"عرب 48" إن شقيقه منذ الأمس في غيبوبة تامة لا يتحرك ولا يتحدث * الأطباء في مستشفى نابلس التخصصي لم يتوصلوا لأسباب فقدانه للوعي ودخوله في غيبوبة

المعتقل معاذ غانم يحاكم غيابيا ويدخل المشفى فاقداً للوعي بعد الافراج عنه

حمل نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة، مصلحة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشاب معاذ غانم من قرية بيت ليد قضاء طولكرم، بعد أن أفرج عنه يوم أمس من سجون الاحتلال بوضع صحي صعب على إثره نقل إلى المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس.

وأوضحت عائلة الشاب معاذ أن نجلهم اعتقل في تاريخ 17 تموز الماضي أثناء عودته من الأردن ولم تكن لديه أية مشاكل صحية، ونقل إلى مركز تحقيق وتوقيف الجلمة في حينه واستمر التحقيق معه لمدة 24 يوما في الجلمة لينقل  إلى سجن "مجدو".

وفي اتصال هاتفي مع عائلته، قال شقيقه محمد أبو النصر غانم لموقع "عرب 48" إن شقيقه منذ الأمس في غيبوبة تامة لا يتحرك ولا يتحدث.

وأضاف أن الأطباء في مستشفى نابلس التخصصي لم يتوصلوا لأسباب فقدانه للوعي ودخوله في غيبوبة، وأن العائلة تحاول من خلال الارتباط المدني الفلسطيني الحصول على ملفه الطبي من داخل السجن لمعرفة أسباب دخوله في هذه الحالة، مشيرًا إلى أن آثار التعذيب واضحة على جسمه ويديه إلا أن سلطات الاحتلال ترفض إعطائهم آية تقارير طبية أو الإفصاح عن الحالة الصحية لمعاذ أثناء خضوعه للتحقيق.

ويقول الأطباء في مستشفى نابلس التخصصي  إن الشاب في حالة صحية خطرة وانهم بحاجة لمعرفة الأدوية التي أعطيت لمعاذ أثناء وجوده في التحقيق.

ورجح محمد إصابة أخيه بأنها ناجمة عن الحقن التي أعطاها له المحققين أثناء التحقيق، مشيرًا إلى أنه من الواضح أنه تلقى أكثر من حقنة خلال فترة اعتقاله. وأضاف أن شقيقه الذي حوكم غيابيا وبكفالة مالية وتم إطلاق سراحه خلال ربع ساعة بعد محاكمته غيابيا هو مهندس كمبيوتر وكان يفترض أن يلتحق بسلطة الطاقة الفلسطينية.

الجدير ذكره أن الأسير حكم غيابيا في محكمة سالم العسكرية وقرر قاضي المحكمة الإفراج عنه بكفالة 3 آلاف شيكل.

التعليقات