ينفذ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال اليوم إضرابا احتجاجيا في أعقاب استشهاد المعتقل رائد الجعبري في ظروف غامضة، ويطالبون بلجنة تحقيق حول ظروف استشهاده. واعتقل الجعبري خلال حملة الاعتقالات التي أعقبت اختطاف المستوطنين الثلاثة قرب الخليل.
وطعن رئيس نادي الأسير قدورة فارس بادعاءات الاحتلال أن الأسير قد أقدم على الانتحار، ودعا المؤسسات الدولية إلى التحقيق في ظروف استشهاده. في حين رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن الأسير الجعبري لم يكن يعاني من أي أمراض، ونقل صباح اليوم إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على الأسباب الكاملة التي أدت إلى استشهاد الأسير الجعبري.
وأضاف كان الشهيد الجعبري معتقلاً في سجن "عوفر" قبل نقله الى سجن "إيشل"، ويبدو بأنه قد تعرض للتعذيب خلال عملية نقله على يد قوات "نحشون" أو من قبل إدارة السجون الاسرائيلية.
وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الإضراب اليوم، بعد استشهاد الأسير رائد عبد السلام الجعبري (35 عاما) في مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، وهو من مدينة الخليل واعتقل بتاريخ 26/07/2014 في سجن "إيشيل" خلال حملة الاعتقالات التي أعقبت اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة قرب الخليل.
وفي أعقاب استشهاده، أعلنت سلطة السجون الإسرائيلية رفع حالة الاستنفار في السجون، وذلك تحسبا من احتجاجات محتملة من جانب الأسرى.
التعليقات