أبلغ الأسرى في سجن "ريمون" مركز الأسرى للدراسات مساء اليوم، الاثنين، بإغلاق إدارة السجن لقسم 4 في أعقاب تفتيش مفاجئ، والادعاء بالعثور على قطع معدنية في ساحة القسم، والتذرع بإمكانية استخدامها في عمل يستهدف طاقم السجن والعاملين فيه.
وأضاف الأسرى أن الإدارة حرمتهم من حقوقهم الأساسية، ولم تسمح لهم سوى بساعة فورة "نزهة" طوال اليوم.
وقال الأسرى إن إدارة السجن قامت بعقاب قسم 5 بالسجن بالمنع من ممارسة الساعة الرياضية صباح الاثنين لطرقهم على الأبواب في أعقاب تجاهل ممرض السجن لحالة أسير مريض كان يعاني من آلام شديدة.
وأضاف الأسرى أن سجن ريمون يشهد حالة من التوتر في أعقاب الحدثين، وستتضح معالم الصورة بعد اجتماع لطاقم السجن صباح غد الثلاثاء بعد الرد من مدير السجن.
من ناحيته توقع الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة، في بيان وصل عــ48ـرب نسخة منه، ردوداً غير إيجابية من قبل مدير السجن، والتهديد بالمزيد من الإجراءات التعسفية بحق الأسرى تحت ذريعة الأمن.
وطالب حمدونة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف العقاب الجماعي عند أي تكهنات وحسابات على أرضية هاجس الأمن في السجون.
التعليقات