لليوم الثاني على التوالي، تواصل سلطة السجون الإسرائيلية اقتحام سجن 'ريمون' والتضييق على الأسرى الفلسطينيين، حيث يشهد السجن حالة من التوتر والاحتقان عقب قيام إدارة السجن معززة بالوحدات الخاصة باقتحام قسم '7' بالسجن، وعبثت بمحتويات القسم وممتلكات الأسرى، بذريعة وجود هواتف نقالة في السجن.
وطالبت الجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالعمل المشترك والمسؤول لدعم الأسرى في أي خطوات يتخذونها، وتنظيم فعاليات تتوافق مع حجم معاناتهم، وصمودهم في وجه انتهاكات الاحتلال بحقهم.
وأكد مركز 'إعلام الأسرى' أن إدارة السجون تواصل في الآونة الأخيرة شن حملات تفتيش مفاجئة على الأسرى، تهدف لخلق ظروف قاسية لزيادة معاناة الأسرى وذويهم، ولفت إلى أن وحدات إدارة السجون الخاصة تقوم يوميا باقتحام أكثر من قسم في أكثر من سجن ليلاً ونهارا.
من جانبه، أوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن سبب التوتر الذي شهده سجن 'ريمون'، اليوم الاثنين، هو نقل إدارة السّجن للأسرى من القسم '7' إلى القسم '4' تعسفيا وباستخدام القنابل المسيلة للدموع، وذلك بذريعة إجراء التفتيشات.
ولفت النادي إلى أن إدارة السّجن كانت قد احتجزت عائلات الأسرى المتوجهين لزيارة أبنائهم لعدّة ساعات، قبل أن يتم السماح لهم بإجراء الزيارة.
التعليقات