إعادة أسير من مشفى الرملة للسجن دون علاج وفحص

نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم السبت، الأسير المريض بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عاما) من عيادة مشفى الرملة إلى سجل "إيشل".

وأكدت مؤسسة "مهجة القدس، أن الأسير المصري مكث في مشفى سجن الرملة، ولم يتلق أية علاج، كما لم يتم أخذ عينة من البكد للتعرف على نوعية الورم الذي يعاني منه، إذا كان حميدا أو خبيثا.

وأشارت المؤسسة إلى أنه من المتوقع أن يكون التقرير الطبي الذي تعده لجنة الإفراج المبكر ناقصا، ولا يشير إلى حالته الصحته.

وكانت اللجنة التي عقدت جلسة بتاريخ 14/07/2015، قد أجلت النظر في طلب الأسير المصري بالإفراج عنه لتدهور وضعه الصحي حتى تاريخ الرابع من الشهر الجاري.

يذكر أن الأسير يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وقد اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 09/06/2003، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاما، وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.