هواتف نقالة لأسرى نفحة من فوق الأسوار

أسرى فلسطينيون في سجن نفحة الصحراوي تمكنوا من الحصول على هواتف خليوية جرى تهريبها إلى داخل السجن، وأنه في أعقاب ذلك قام مفوض مصلحة السجون بإقالة مدير سجن نفحة

هواتف نقالة لأسرى نفحة من فوق الأسوار

كشفت تقارير إسرائيلية أن أسرى فلسطينيين في سجن نفحة الصحراوي تمكنوا من الحصول على هواتف خليوية جرى تهريبها إلى داخل السجن، وأنه في أعقاب ذلك قام مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، أهارون فرانكو، الإثنين، بإقالة مدير سجن نفحة، شمعون بيبس.

يشار إلى أن سجن نفحة يعتبر أحد السجون التي تفرض عليها حراسة مشددة في إسرائيل، ويضم بين جدرانه مئات الأسرى الفلسطينيين، وغالبيتهم من حركة حماس والجهاد الإسلامي وحركة فتح.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن مصلحة السجون اكتشفت مؤخرا ما وصف بأنه إخفاق أمني، حيث أن الأسرى تمكنوا من الحصول على هواتف خليوية، كما أنهم تمكنوا، بواسطة هذه الأجهزة، من إصدار تعليمات للقيام بعلميات ضد أهداف إسرائيلية، وكانوا عل اتصال مع جهات أخرى.

وبحسب مصلحة السجون فإنه تشن حربا لا هوادة فيها على محاولات تهريب وسائل ممنوعة إلى داخل السجون، وبضمنها هواتفق خليوية للأسرى الأمنيين، وذلك بواسطة وسائل تكنولوجية أو تفعيل عملاء.

وقالت مصلحة السجون إنه تم ضبط عملية الأجهزة الخليوية التي أدخلت في التهريب الأخيرة إلى سجن نفحة.

وأضافت أنها ستواصل العمل من أجل عرقلة مخططات الأسرى، ومسارات التهريب.

يذكر أن تقارير إسرائيلية، نشرتها القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى، أفادت أنه تم إدخال الهواتف إلى داخل السجن عن طريق إلقائها من فوق الأسوار، وأن بعض هذه الأجهزة وقع بيد الأسرى.

 

التعليقات