الأسير المحرر علّان: موعد الحرية للأسرى "آت لا محال"

قال الأسير المحرر محمد علّان، إن موعد الإفراج عن كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية 'آت لا مُحال'. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم، عقب أداء صلاة الجمعة الأولى في مسجد 'الأربعين شهيد' بقريته عينبوس جنوبي نابلس بشمال الضفة الغربية، أوضح علّان 'هذه أول جمعة أصليها في أجواء الحرية بفضل من الله تعالى، بين أهلي وأبناء بلدتي، وكنت لا أتوقع انني سأعود قط، لهذا المكان الذي نشأت فيه، بسبب الاعتقال والإضراب عن الطعام'.

الأسير المحرر علّان: موعد الحرية للأسرى "آت لا محال"

قال الأسير المحرر محمد علّان، إن موعد الإفراج عن كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية 'آت لا مُحال'. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم، عقب أداء صلاة الجمعة الأولى في مسجد 'الأربعين شهيد' بقريته عينبوس جنوبي نابلس بشمال الضفة الغربية، أوضح علّان 'هذه أول جمعة أصليها في أجواء الحرية بفضل من الله تعالى، بين أهلي وأبناء بلدتي، وكنت لا أتوقع انني سأعود قط، لهذا المكان الذي نشأت فيه، بسبب الاعتقال والإضراب عن الطعام'.

وأضاف الأسير المحرر: 'هذه لحظات إيمانية جميلة، لا يمكن أن أصف شعوري، لكن أقول: لا بد من الحرية رغم كل شيء، سيأتي يومًا لا محال للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية'.

ووجه علّان رسالة للفصائل الفلسطينية، بالعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى، وخاصة المرضى منهم، قائلًا: 'أعلم كم يتمنى الأسرى العيش بهذه اللحظات التي أعيشها الآن بين أهلي في بلدتي منعمًا بالحرية، أقول لهم الحرية والفرج آت'.

وكان خطيب الجمعة في مسجد 'الأربعين شهيد' خصص الحديث عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عامة، وعن الأسير 'علان' خاصة، وذكر أعمالهم وتضحياتهم البطولية من أجل المقدسات والحرية. وأفرجت السلطات الإسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضي، عن علّان، بعد قضائه عامًا في السجون الإسرائيلية، وذاع صيته، بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، استمر لمدة شهرين.

وعلّان عضو نقابة المحامين الفلسطينيين، اعتقله الجيش الإسرائيلي بتاريخ 16 تشرين الثاني/نوفمير 2014، وخاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ منتصف حزيران/يونيو الماضي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، دون محاكمة. وتشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود 6500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

التعليقات