الاحتلال يحتجز أسيرات قاصرات بظروف صعبة في عسقلان

تعرض أسرى في سجن عتصيون للتنكيل من قبل السجانين* الاحتلال مستمر بحملة نقل الأسرى في نفحة

الاحتلال يحتجز أسيرات قاصرات بظروف صعبة في عسقلان

نقل محامي نادي الأسير عن الأسيرتين القاصرتين جيهان عريقات (17عاماً)، ونور استبرق (15 عاماً) إثر زيارته لهما، قولهما إن ظروفا اعتقاليه صعبة تعيشانها في سجن 'عسقلان'، حيث تحتجزهما سلطات الاحتلال فيه رغم أنه غير مخصص للفتيات، إضافة إلى الأسيرة مرح باكير من القدس.

وذكرت الأسيرتان أنه لا يسمح لهما بالخروج منذ أن نقلتا إلى 'عسقلان'، كما أنهما محتجزتان في غرفة مليئة بالحشرات والصراصير، ما سبب لهن مشاكل جلدية، كما أن الطعام المقدم سيء وغير مطبوخ بشكل جيد.

وأضافت الأسيرتان أن ما زاد من المعاناة القرب من قسم الأسرى الجنائيين الذين يتعمدون السب والشتم طوال الوقت، وطالبتا بضرورة التدخل من أجل نقلهما من 'عسقلان' في أقرب وقت.

ونقلت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة اليوم الجمعة، عن عدد من الأسرى في سجن 'عتصيون' تعرضهم للضرب والتعذيب على يد قوات الاحتلال أثناء عملية اعتقالهم.

وصرح الأسير محمد الخطيب (19 سنة) للمحامية بأنه تعرض للضرب على قدميه ويديه وتسبب ذلك بكسر أحد الأصابع في يده اليمنى، موضحا أنه وطوال وجوده في الجيب العسكري كان يتعرض للضرب والشتم.

كما أكد الأسير حازم اسحق أبو هدوان (19 سنة) أنه تعرض للضرب على رقبته وقاموا بدفعه عن الدرج، بالإضافة إلى الأسير سامر محمود علامة (26 سنة) الذي تعرض كذلك للضرب على رأسه ووجهه بواسطة أعقاب البنادق وتسبب بحدوث نزيف من رأسه وقد ترك الضرب آثارا واضحة على وجهه ورأسه.

وأوضح الأسير حازم طرايرة (22 سنة) أنه تعرض للضرب على أيدي جنود الاحتلال، وكذلك الأسير كفاح الزرو (18 سنة) الذي تعرض للضرب على رأسه ورقبته بأعقاب البنادق.

ونقلت محامية النادي عن الأسرين معاذ ابو شيخه ومحمد أبو عاهور (22 سنة) بأنهما تعرضا للضرب على أيدي السجانين.

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل حملة التنقلات التي شرعت بها بحق أسرى سجن 'نفحة'.

وذكر النادي في بيان صحفي أن التنقلات طالت أسرى محكومين بالسجن المؤبد وقيادات، وشملت أقسام (13، 14، 11).

وأوضح أن الأسرى أكدوا أن الاحتلال سينقل قسم ( 10 ) يوم الأحد المقبل إلى قسم (4) داخل السجن، وأن عدد الأسرى الذين يزجون حاليا في نفحة يقارب 300 أسير بعد أن كان العدد في وقت سابق 700 أسير.

وأوضح النادي أن (120) أسيراً ممن تم نقلهم، نقلوا إلى سجن النقب، فيما نقل باقي الأسرى إلى سجون 'ريمون، وجلبوع' وآخرين داخل أقسام في السجن ذاته، وأن حملة التنقلات هذه، جاءت بذريعة اكتشاف فتحة في أحد شبابيك الأقسام في السجن، والتي فسرتها إدارة السجون في حينه بأنها محاولة من الأسرى للهرب.

التعليقات