الضمير: كايد مقيد اليدين والقدمين للسرير ويخضع لرقابة مشددة

أكد الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم 34 على التوالي لمحامية مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، خلال زيارتها له أمس، الإثنين، في مستشفى "برزلاي" أنه مقيد للسرير بيده اليسرى ورجله اليسرى على مدار الساعة ولا يتم فك القيود إلا عند استخدام الحمام.

الضمير: كايد مقيد اليدين والقدمين للسرير ويخضع لرقابة مشددة

أكد الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم 34 على التوالي لمحامية مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، خلال زيارتها له أمس، الإثنين، في مستشفى 'برزلاي' أنه مقيد للسرير بيده اليسرى ورجله اليسرى على مدار الساعة ولا يتم فك القيود إلا عند استخدام الحمام.

وأفاد أنه يتعرض لمراقبة مشددة حيث يتواجد في غرفته أربعة سجانين طوال اليوم كما تحتوي الغرفة على كاميرا وجهاز تنصت وإنذار. ولا يزال مقاطعا للفحوصات الطبية بشكل كامل ولا يتناول سوى الماء.

كما أكد الأسير كايد أنه يتعرض للضغط المستمر من قبل الطاقم الطبي في المستشفى لتناول المدعمات وفك الإضراب. كما ضغط عليه نائب مدير سجن 'ريمون' صبيحة أمس لمحاولة إقناعه بفك إضرابه. وحين أكد رفضه قام بشد القيد على قدميه بصورة مؤلمة جدا.

ومن الجدير بالذكر بأنه تم نقله إلى مستشفى 'برزلاي' في ساعات ظهيرة أول أمس بواسطة سيارة بوسطة عادية بعد تردي وضعه الصحي بشكل حاد. ولا زال يعاني من آلام بالمفاصل والتهابات بالحلق ولا يقوى على المشي ولا يستطيع النوم وفقد الكثير من وزنه ويبدو شاحبا.

يذكر أن بلال كايد (35 عاما من مدينة نابلس) اعتقل عام 2001 وحكم عليه بالسجن 14 عاما ونصف العام، نقل إلى عزل سجن 'ريمون' منذ أيلول/ سبتمبر 2015 وحتى 13 حزيران/ يونيو 2016 يوم الإفراج عنه، ولكن تم إصدار أمر اعتقال إداري بحقه في نفس اليوم، وتم نقله للعزل مرة أخرى فور إصدار الأمر. وبدأ كايد إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم 15 حزيران/ يونيو 2016 احتجاجا على اعتقاله الإداري دون تهمة أو محاكمة. ولم تصدر محكمة 'عوفر' العسكرية ردا حتى اللحظة على الاستئناف الذي تقدمت به مؤسسة الضمير على قرار محكمة الدرجة الأولى بتثبيت أمر الاعتقال الإداري.

ورأت مؤسسة الضمير أن 'ممارسة قوات الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري على نطاق واسع وضمن سياسة ممنهجة، ضرباً من ضروب التعذيب وانتهاكاً جسيماً لاتفاقية جنيف الرابعة ويرقى لاعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية'.

وحملت مؤسسة الضمير دولة الاحتلال ومصلحة سجونها كامل المسؤولية عن حياة الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد، وتؤكد وقوفها خلف مطالبه المشروعة. واعتبرت أنه آن الأوان للمجتمع الدولي لإلزام دولة الاحتلال احترام قواعد القانون الدولي الإنساني ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، كما العدل والإنصاف.

اقرأ/ي أيضًا| سجن نفحة: تصعيد احتجاجات الأسرى الفلسطينيين تضامنا مع كايد

ودعت مؤسسة الضمير بشكل خاص الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وجميع الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربع، بتحمل مسؤولياتهم لضمان تطبيق الاتفاقيات وإنقاذ حياة الأسير بلال كايد بالضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحه فورا.

التعليقات