الأسير كايد يصعد إضرابه عن الطعام: النصر أو الاستشهاد

وجّه الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 48 يومًا، بلال كايد، من محبسه في مشفى برزلاي في عسقلان، أمس الأحد، أكّد إصراره فيها على المضي قدمًا في إضرابه عن الطعام "حتّى الحريّة أو الاستشهاد"، معلنًا اتخاذه خطوات تصعيديّة.

الأسير كايد يصعد إضرابه عن الطعام: النصر أو الاستشهاد

وجّه الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 48 يومًا، بلال كايد، من محبسه في مشفى برزلاي في عسقلان، أمس الأحد، أكّد إصراره فيها على المضي قدمًا في إضرابه عن الطعام 'حتّى الحريّة أو الاستشهاد'، معلنًا اتخاذه خطوات تصعيديّة، منها الامتناع عن  التعاطي مع أيّة فحوصات طبيّة يعرضها عليّ الأطباء في المستشفى.

فقد قال كايد إنه 'في هذه المرحلة العصيبة، التي أمر بها على الصعيد الشخصي في حرب أعلنتها على محاولة تركيعي من قبل الاحتلال الغاشم، الذي أخذ قرارًا بتصفيتي لا لشيء، إلا لأنني كنت أقف إلى جانب أبناء شعبي من الأسرى، مدافعًا عن حقّي وحقّهم وحقّ أهاليهم بظروف إنسانيّة بحدّها الأدنى من الكرامة. وليس غريبًا أنني وجدت نفسي إلى جانب أبناء شعبي جميعًا، ملتفين حولي بصرخاتهم ووقفاتهم ومحاولاتهم الدؤوبة، لإزالة الظلم الذي وقع عليّ وعلى الأسرى أمثالي، وهذا يأتي انسجامًا مع الفهم الوطني الذي تربيّت عليه منكم ومن أبناء شعبي الأحرار أينما تواجدوا، في الضفّة الثائرة في وجهة القهر، والدَاخل الفلسطيني الأبيّ والمتجذّر والمتمسك بالهوية، وأبناء شعبي البطل في غزة المنتصرة، وفي كل أنحاء العالم مع جميع الأحرار من كافة الجنسيات والفئات'.

وأضاف كايد 'ها أنا اليوم أعلن عن تدشين مرحلتي الأولى في صراعي مع هذا المحتل الغاشم، وأعلن ابتداء مرحلتي الثانية، التي ستتمحور في التوحّد مع كل الأسرى في كافة أطيافهم وأحزابهم، لنشكّل سوية رأس حربة النضال الوطني في داخل السجون وخارجها'.

وشرح كايد المرحلة الثانية بالقول 'فبعد أن جاء القرار من محكمة الاحتلال العسكريّة (كما توقعت) متجاهلًا حقّي بالحريّة والحياة بكرامة، بات من الضروري أن يكون هنالك رد من قبلي، يليق بهذا القرار الغاشم، عبر امتناعي، ابتداء من 1.8، عن التعاطي مع أيّة فحوصات طبيّة يعرضها عليّ الأطباء في المستشفى، والمطالبة بالعودة الفوريّة إلى السجن، رغم تردّي حالتي الصحيّة، والوقوف في صف واحد في زنازين إدارات السجون التابعة للاحتلال، جنبًا إلى جنب مع كل الأسرى المنتفضين والرافعين صوتهم، لن يمر قراركم بسهولة، خصوصًا بعد أن تخطَّى الاحتلال بقرار اعتقالي إداريًا خطًّا أحمر آخر أكثر خطورة، يهدف من خلاله إلى تصفيّة كل قيادات الحركة الأسيرة وكوادرها، ورافعي ولائها، والمدافعين عن حق أسراها بالحريّة وبالعيش بكرامة'.

اقرأ/ي أيضًا| تحذيرات من موت مفاجئ للأسير كايد

وانتهى كايد إلى القول 'يا أبناء شعبي البطل، لقد دقّت ساعة النضال، وكلّي أمل كما عهدتكم دومًا بأن تكونوا الجدار الحامي والساند لنضالنا، وما يصلني منكم من نضالات ووقفات واحتجاجات يزيدني عزمًا وإصرارًا على المضي قدما حتى النصر، إمَا بالحريّة أو بالاستشهاد'.

التعليقات