آمنستي تطالب بإطلاق سراح بلال الكايد فورا

منظمة العفو الدولية: الإضراب عن الطعام هو وسيلة احتجاج مشروعة. ومعاقبة المضربين عن الطعام مرفوض ويجب السماح لهم بالوصول إلى أطباء مستقلين ومحاميين وأفراد أسرتهم

آمنستي تطالب بإطلاق سراح بلال الكايد فورا

دانت منظمة العفو الدولية (آمنستي) في بيان اليوم، الأربعاء،الاعتقال الاداري للأسير بلال الكايد وطالبت السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراحه فورا أو إجراء محاكمة عادلة وفقا لمعايير القانون الدولي.

وبدأ الأسير الكايد، الذي اعتقل إداريا بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 14 عاما ونصف، إضرابه عن الطعام في 15 حزيران/يونيو الماضي، احتجاجا على اعتقاله الإداري، ومنذئذ لا يتناول سوى الماء وبعض المعادن وأصبحت حالته الصحية متدهورة جدا.

وقال محمود الكايد، شقيق الأسير، لمنظمة العفو الدولية إنه "دعونا أشقاء وأصدقاء وأقرباء بلال لقضاء الوقت معه بعد 14 عاما ونصف العام في السجن، وعندما وصلنا أمر الاعتقال الإدري ذهلنا جميعا وحزنا كثيرا".

بعد تدهور صحة الكايد نقلته مصلحة السجون الإسرائيلية إلى مستشفى "برزلاي" في أسدود، حيث تم تكبيل الكايد بساقيه ويده. وبعد رسالة من أطباء لحقوق الإنسان تم فك القيد من أحد ساقيه لكنه مازال مكبلا.

وأكدت منظمة العفو في بيانها على أن "الإضراب عن الطعام هو وسيلة احتجاج مشروعة. وفي السنوات الأخيرة أضرب العديد من المعتقلين الإداريين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم التعسفي. حيث يرى المعتقلون الإداريون بالإضراب عن الطعام أنه الوسيلة الوحيدة للمطالبة بحقوقهم وفق القانون الدولي. وقد عاقبت السلطات الإسرائيلية هؤلاء المضربين عن الطعام بهدف كسر إضرابهم وقد وصل هذا العقاب إلى حد التعذيب وسوء المعاملة. وترفض منظمة العفو الدولية معاقبة المضربين عن الطعام وتطالب بالسماح لهم بالوصول إلى أطباء مستقلين ومحاميين وأفراد أسرتهم".

وفق مؤسسة "بتسيليم" الحقوقية الإسرائيلية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 692 معتقلا إداريا حتى نهاية نيسان/أبريل الماضي. وتقول منظمة العفو الدولية إنه لا يوجد مبرر لهذه الاعتقالات الإدارية ويجب إنهاءها حالا وإطلاق سراح جميع المعتقلين الإداريين أو تقديم لوائح اتهام ضدهم ومحاكمتهم محاكمة عادلة وفقا للقانون الدولي.

التعليقات