أجلت المحكمة العليا في القدس المحتلة، اليوم الأحد، النظر في ملف الأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ 69 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري بعد انتهاء محكوميته التي بلغت 14 عامًا، إلى يوم الخميس القادم.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة في التماسين قدما بشأن الأسير كايد، الأول من مؤسسة الضمير حول إلغاء اعتقاله الإداري، والثاني من قبل منظمة أطباء لحقوق الإنسان تطلب فيه عدم تقييد الأسير كايد وعدم تكبيل أطرافه بالسرير.
وكانت المحكمة قد قدمت موعد جلسة الاستماع إلى الالتماس الذي قدمته مؤسسة الضمير إلى اليوم، بعد أن أعلنت في السابق أن الجلسة ستقام في 5 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لكن بعد إضرابه عن الطعام وتدهور حالته الصحية بشكل كبير، اضطرت المحكمة بعقد الجلسة.
واعتبرت مؤسسة الضمير في حينه أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية هذا يدشن لمرحلة جديدة شديدة الخطورة، تبين أنها انتقلت من موقف عدم التدخل الجوهري في قضايا الاعتقال الإداري إلى تبني مواقف تحقق سياسات أجهزة أمن الاحتلال دون مواربة ودون اكتراث للقانون الدولي الإنساني.
اقرأ/ي أيضًا | الناصرة: تضامن مع الأسير كايد ومناداة للوحدة الوطنية
ولفتت الضمير إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية تمتنع إلى الآن عن إصدار قرار بشأن الالتماس الذي قدمته منظمة أطباء لحقوق الإنسان الحقوقية الإسرائيلية حول قانونية استمرار تكبيل المعتقل كايد بالسرير، ومنع أطباء خارجيين من زيارته والوقوف على حقيقة وضعه الصحي.
التعليقات