الأسيران المضربان أبو فارة وشديد في حالة صحية حرجة

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، اليوم الإثنين، أن "الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد يعانيان حالة صحية حرجة جدا وقد دخلا مرحلة الخطر الشديد،

الأسيران المضربان أبو فارة وشديد في حالة صحية حرجة

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، اليوم الإثنين، أن 'الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد يعانيان حالة صحية حرجة جدا وقد دخلا مرحلة الخطر الشديد، وقد أصبحت حياتهما مهددة بسبب مواصلة إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ44 على التوالي، وسط تجاهل سلطات الاحتلال في الاستجابة لمطالبهما المشروعة في الحرية وإنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي'.

وأفادت المؤسسة أن 'الأسيرين أبو فارة وشديد يقبعان في مشفى 'أساف هروفيه' تحت حراسة مشددة وكاميرا مراقبة وهما مكبلان من أيديهما اليسرى وأقدامهما اليمنى في السرير، ويتعرضان لمحاولات ابتزاز من السجانين الذين يتعمدون إحضار الطعام للغرفة ويتلفظون بألفاظ بذيئة أمامهم للنيل من معنوياتهما المرتفعة، وقد تدهورت حالتهما الصحية الأسبوع الماضي حيث لا يستطيعان المشي ولا الحركة ولا النطق إلا بصعوبة بالغة، ويعانيان من صداع مزمن ودوخة وعدم اتزان وضعف في عضلة القلب وضيق في التنفس، وكلاهما مصاب بحالة تقيؤ مستمرة على مدار الوقت، ويتقيآن دما في بعض الأحيان، وكذلك فهما يعانيان من صعوبة في الرؤية وآلام حادة في العينين والصدر والبطن، وفقد الأسيران ما يزيد عن 20 كغم من وزن كل منهما منذ إعلان إضرابهما بتاريخ 25.09.2016م'.

وأضافت أن 'الأسير أحمد أبو فارة تعرض لمحاولة تغذية قسرية من قبل أطباء وممرضي المشفى حيث أغمي عليه وفقد الوعي لعدة ساعات؛ وقام الأطباء بأخذ عينات من الدم وكذلك إدخال أنبوب للتغذية إلا أنه استفاق من الغيبوبة ونزع الأنبوب فورا رافضا الخضوع للتغذية القسرية ومؤكدا مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام دون مدعمات ولا فيتامينات وأنه سيواصل إضرابه حتى الحرية أو الشهادة معتبرا أن كلاهما انتصار على السجان وجبروته'.

وحمّلت مهجة القدس 'سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجهاز مخابراتها المجرم، المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين أبو فارة وشديد'؛ محذرة من 'استشهادهما في أي لحظة'، ومطالبة 'جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد بتكثيف المشاركة في حملات التضامن مع الأسيرين أبو فارة وشديد لإنقاذ حياتهما والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنهما'.

اقرأ/ي أيضًا| الحركة الأسيرة تحول زمن الاعتقال إلى لقب جامعي

جدير بالذكر أن الأسير أحمد أبو فارة ولد بتاريخ 08.11.1987؛ وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02.08.2016م وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق، أما الأسير أنس شديد قد ولد بتاريخ 07.06.1997م؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02.08.2016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر.

التعليقات