قيادة الإضراب تمسك بقوة بمسار الإضراب والمفاوضات

تؤكد اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة أن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوّة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات، التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحل الإضراب وأشدّها حساسية.

قيادة الإضراب تمسك بقوة بمسار الإضراب والمفاوضات

تؤكد اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة أن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوّة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات، التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحل الإضراب وأشدّها حساسية.

وأشارت الّلجنة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إلى أن ذلك تجلّى عقب قرار الحكومة الإسرائيلية قبل عدّة أيام بتكليف رئيس "الشاباك" وإدارة مصلحة السّجون بضرورة إنهاء الإضراب قبل زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للمنطقة؛ حتى لو أدّى ذلك إلى الاستجابة لمعظم مطالب قيادة الإضراب، مضيفة أن هذا النزول المفاجئ لحكومة الاحتلال عن شجرة التعنّت والمكابرة يعكس رضوخًا واضحًا أمام قيادة الإضراب بل وتصاعده بعد أربعة وثلاثين يومًا.

وبيّنت اللّجنة أن قرار كسر قيادة الإضراب وعزلها للحدّ من المكاسب المعنوية ودلالاتها هدف معلن للحكومة الإسرائيلية، وأن إصرار الحكومة الإسرائيلية على تحييد قيادة الإضراب وعدم مفاوضتها بشكل مباشر وضع كافّة هذه المحاولات في طريق مغلق، مؤكدة أن حيثيات إخراج المشهد النهائي لهذه المعركة تبقى رهن قرار قيادة الإضراب حتى هذه اللحظة، وما زالت القيادة هي العنوان والوجهة النهائية لإقرار أو رفض أية حلول مقترحة بمعزل عمن يقدمها.

وتوضح أن الأسرى المضربين يعوّلون في ثباتهم على إرادتهم، وعلى جماهير الشعب الفلسطيني، ويناشدونهم بتكثيف الفعاليات المساندة لهم والتي ستكون عاملًا أساسيًا في حسم المعركة في أصعب مراحلها وأكثرها حساسية.

وتهيب الّلجنة الإعلامية بوسائل الإعلام، لا سيّما المحليّة، عدم التركيز على حيثيات ومجريات المفاوضات، وعدم المبالغة في الاهتمام بما ينشر في هذا السياق، وتطالب بالتعاطي بحذر مع ما ينشر من تسريبات في الإعلام الإسرائيلي حول مجريات هذه المفاوضات، إذ أن إعلام الاحتلال جزء لا يتجزّأ من المنظومة التي تستهدف كسر الإضراب، ويهدف بشكل رئيسي لبثّ تطمينات للشارع الفلسطيني للحد من تصاعد الإسناد الشعبي.

التعليقات