قدم محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود، الخميس، التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية، بغية إلزام سلطات الاحتلال تحرير جثمان الشهيد رائد الصالحي (21 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وقال محامي الهيئة في بيان صحفي، أنه تم التوجه للمحكمة العليا بعد مماطلة وتجاهل النيابة العسكرية الإسرائيلية في القدس التماساً سابقا تقدمت به الهيئة الثلاثاء الماضي، ولم يتم إصدار أي ردود عنها بخصوصه.
وسقط الأسير الصالحي سقط شهيدا في مستشفى هداسا عين كارم قبل خمسة أيام، وترك ينزف لمدة ساعة ونصف بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال لحظة اعتقاله من منزله بتاريخ 7/8/2017، ما أدى لتدهور حالته الصحية وفقدانه الكثير من الدماء.
واستهدفت قوات الاحتلال الصالحي برصاصها، عندما اقتحم منزله لاعتقاله في مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن المعتقل الصالحي توفي متأثرا بإصابته التي أصيب بها عند اعتقاله بمخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة، وبقي يعاني من الإصابة ويتلقى العلاج في مستشفى "هداسا" في القدس.
وأضاف: "ما حصل مع الصالحي هي جريمة حرب ونحن نحمل إسرائيل مسؤولية وفاته، لأنه تم تعمد إطلاق النار عليه من مسافة قريبة وقتله، وكان بالإمكان اعتقاله دون إطلاق النار عليه".
وطالب قراقع "بتشكيل لجان تحقيق بهذه الجرائم التي تحدث بحق الشبان الفلسطينيين الذين تطلق عليهم النيران بشكل متعمد، وليس من أجل تحييد الشخص وإنما بهدف قتله".
اقرأ/ي أيضًا | تدهور خطير على صحة الأسيرين عرفة والصالحي
التعليقات