اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الطفلة تسنيم باسم معتوق (15 عاما) من بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، لإجبار شقيقها على تسليم نفسه.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلا عن عائلة الطفلة معتوق، بأن سلطات الاحتلال تدعي أن شقيق الفتاة مطلوب، وأن قوات من الجيش اعتقلت تسنيم واقتادتها إلى معسكر الجبل بالقرب من أبو ديس، كنوع من الضغط على شقيقها لتسليم نفسه.
ولفتت إلى أن شقيق الفتاة سلم نفسه، بعد عصر اليوم، إلى شرطة الاحتلال في مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي مدينة القدس المحتلة بالقرب من العيزرية، لتفرج سلطات الاحتلال بعدها عن الطفلة.
100 أمر اعتقال إداري بحق فلسطينيين خلال آب
وفس سياق متصل، قال مركز حقوقي فلسطيني، اليوم الأحد، إن السلطات الإسرائيلية أصدرت خلال آب/أغسطس الماضي، 100 أمر اعتقال إداري بحق فلسطينيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مركز الميزان لحقوق الإنسان، أشار خلاله إلى أنه ينظر بخطورة بالغة وقلق شديد لاستمرار إسرائيل في "الاستخدام المفرط" لسياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي بحق المعتقلين الفلسطينيين بسجونها.
واعتبر أن أوامر الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي للمعتقلين لفترات طويلة التي تصدرها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين "تنتهك القانون الدولي الإنساني".
كما حمل المركز، إسرائيل، المسؤولية عن حياة معتقلين فلسطينيين لديها مضربين عن الطعام منذ عدة أيام؛ احتجاجا على اعتقالهم إداريا واحتجاز بعضهم بالعزل الانفرادي.
وأشار إلى أن 4 معتقلين يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ فترات تتراوح بين 5 أيام و51 يومًا.
وأوضح المركز أن خضر عدنان من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ كانون الأول/ ديسمبر 2017، ويخوض إضرابا عن الطعام منذ 21 يوما احتجاجا على تكرار إصدار أوامر الاعتقال الإداري بحقه.
كما يُواصل المعتقل جواد جواريش من سكان مدينة بيت لحم، إضرابه عن الطعام لليوم التاسع، احتجاجًا على نقله من سجن عسقلان إلى العزل الانفرادي في سجن "هدرايم"، شمالي الضفة المحتلة.
ولفت المركز إلى أن الفلسطيني إسماعيل عليان من سكان بيت لحم المعتقل منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأ إضرابه عن الطعام منذ 5 أيام رفضا لإصدار السلطات الإسرائيلية، مؤخرا، قرارين باعتقاله إداريا مدة كل واحد منهما 6 أشهر.
وذكر أن المعتقل عمران الخطيب من سكان شمالي قطاع غزة، مضرب عن الطعام منذ 51 يوما احتجاجا على عزله انفراديا في سجن الرملة.
التعليقات