نظمت لجنة الأسير التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة إسنادية للأسير المناضل جورج عبد الله، على دوار المنارة في مدينة رام الله، مساء أمس الأحد.
وشارك في الوقفة عدد من قيادات وكوادر الجبهة الشعبية وأعضاء لجنة الأسير، وممثلون عن القوى الوطنية ومتضامنون أجانب، وانطلقت بعد ذلك مسيرة متوجهة إلى المركز الفرنسي.
ورفعت في الوقفة صور الأسير عبد الله، والشعارات المنددة بسياسات الدولة الفرنسية وجريمتها بحق الأسير عبد الله، وسط هتافات داعمة ومساندة له وللأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
وألقى أحد أعضاء لجنة الأسير كلمة أشادت بالأسير عبد الله، وجاء فيها إنه "نقف اليوم في رام الله دعما وإسنادا لرفيق تميز بشموخه وصلابته وعزيمته، وحطم كل المحاولات الأميركية والصهيونية والرجعية للنيل من كبريائه وصموده، إنه القائد البطل جورج عبد الله".
وأضاف أن "جورج عبد الله من مواليد القبيات قضاء عكار في شمال لبنان، ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضوا صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مدافعا عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني، وجرح أثناء الاجتياح الصهيوني للجنوب اللبناني عام 1978".
وأكد أن "المناضل عبد الله كان واحدا من تلك المحاولات الكفاحية الصادقة، حيث اعتقل في فرنسا عام 1984 بطلب أميركي، وأصدرت المحكمة الفرنسية بحقه قرارا بالسجن المؤبد وفي عام 2007 استوفى كل الشروط لإطلاق سراحه، إلا أن الدولة الفرنسية وبضغط صهيوني أميركي لم تنفذ القرار".
ودعت لجنة الأسير إلى "تشكيل أوسع حملة دولية ضاغطة على الحكومة الفرنسية من أجل الإفراج عن المناضل جورج عبد الله المختطف في السجون الفرنسية منذ حوالي 35 عاما".
اقرأ/ي أيضًا | لبنان: صرخة بوجه القضاء للإفراج عن جورج عبدالله
التعليقات