إضاءة شجرة ميلاد الحرية للأسرى في بيت لحم

شاركت جماهير غفيرة مساء اليوم السبت، في المراسيم الاحتفالية لإضاءة شجرة الحرية للأسرى التي أقيمت قبالة صرح الأسرى في مدينة بيت لحم، وذلك وفاء للأسيرة إسراء جعابيص وكافة الأسيرات والأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

إضاءة شجرة ميلاد الحرية للأسرى في بيت لحم

إضاءة شجرة الحرية (وفا)

شاركت جماهير غفيرة مساء اليوم السبت، في المراسيم الاحتفالية لإضاءة شجرة الحرية للأسرى التي أقيمت قبالة صرح الأسرى في مدينة بيت لحم، وذلك وفاء للأسيرة إسراء جعابيص وكافة الأسيرات والأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك لمراسيم الاحتفالية نجل الأسيرة الجعابيص الطفل منتصر وشقيقتها، والأسير المحرر سمير سرساوي، إذ تم تزيين الشجرة بكرات تحمل كافة أسماء الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال، حيث تم تكريم   المحرر سرساوي وكذلك الأسيرة جعابيص.

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن "إضاءة شجرة الميلاد والحرية، تعبر عن أننا متمسكون بالأمل والحرية والمستقبل، إضافة إلى أننا نرسل رسالة للعالم نقول فيها هنا ولد المسيح والمحبة، وستبقى هذه الرسالة قائمة ولن تتوقف حتى بعد دحر المحتل".

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن "إضاءة شجرة الحرية هو تأكيد واضح على تمسك قيادتنا وشعبنا بقضية الأسرى وهو ما يؤكد عليه دوما الرئيس محمود عباس.

وأضاف أبو بكر: "رسالتنا التي نوجهها للعالم اليوم هي إن الأسرى حاضرون في حياة الفلسطيني اليومية وإنه لا وجود لحل إلى بتحرير أسرانا وأسيراتنا من سجون المحتل".

وفي كلمة اتحاد المرأة أكدت أحلام الوحش، أن المرأة الفلسطينية دوما كانت إلى جانب شقيقها في خندق النضال والكفاح، مطالبة العالم تطبيق الاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف المتعلقة بالأسرى.

ووجهت الوحش تحياتها إلى كافة الأسيرات، مشيرة إلى أن الأسيرة إسراء جعابيص تحتاج إلى 9 عمليات جراحية إلا أن المحتل يتعنت ولا يقدم لها العلاجات المطلوبة لإنقاذ حياتها.

من جانبه، أشار النائب عيسى قراقع في كلمة الفصائل الوطنية إلى أن الشهر الجاري فيه أكثر من ميلاد، فهناك ميلاد المسيح، وميلاد الحرية للأسير سمير سرساوي والذي يشارك لأول مرة منذ 30 عاما المدة التي أمضاها في سجون المحتل، وفي آخر الشهر ميلاد الثورة الفلسطينية، انتفاضة الحجارة العام 1987، وميلاد عميد الأسرى كريم يونس.

 

التعليقات