أفاد تقرير توثيقي صدر اليوم الأحد، عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بتسجيل 77 انتهاكا للاحتلال الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين خلال شهر كانون ثاني/يناير الماضي، فيما أفادت دراسة إحصائية لمركز القدس بتوثيق 334 حالة اعتقال بصفوف الفلسطينيين.
وبحسب تقرير المكتب الحكومي، فإن شهر كانون ثاني شهد تصعيدا خطيرا من قبل قوات الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين، إذ بلغ عدد الانتهاكات لقوات الاحتلال أكثر من 52، يقابله (25) انتهاكا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وذكر التقرير أن أشكال الاعتداء على الصحافيين الفلسطينيين تنوعت منذ بداية العام الحالي بين اعتقال واحتجاز وضرب وإصابة وتهديد ومنع من التغطية خلال المواجهات والاقتحامات المنظمة التي ينفذها جيش الاحتلال
إلى ذلك، أفادت دراسة إحصائية لمركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال كانون الثاني/يناير الماضي، وصلت 334 حالة اعتقال بينها 40 طفلاً و4 سيدات.
ووفقا للدراسة، فإن مدينة رام الله تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في شهر كانون الثاني.
وبلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 58، ثم محافظة بيت لحم، حيث شهدت اعتقال 50 مواطنا، يليها محافظة جنين بـ 42 حالة اعتقال، يليها محافظة الخليل بعدد أسرى بلغ 41، ثم محافظة الخليل بـ 41 أسيرا، يليها محافظة نابلس والتي اعتقل الاحتلال 28 مواطنا منها خلال كانون الثاني، ثم محافظة قلقيلية بواقع 19 أسيرا، ثم محافظة طوباس بواقع 10 أسرى، يليها طولكرم بواقع 7 أسرى، يليها أريحا بعدد أسرى 3، ثم سلفيت بأسيْرين، وأسير من الأغوار الشمالية. وشهد قطاع غزة اعتقال 10 مواطنين، و4 آخرين من الداخل.
وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال كانون ثاني وفق رصد المركز لما أعلن عنه من حالات اعتقال، 40 طفلا من مختلف محافظات الضفة المحتلة، رغم أن الأشهر السابقة كانت الاعتقالات بحق الأطفال تكون بنسبة أعلى.
ووفق الإحصائية فإن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر كانون الثاني، 4 سيدات، بواقع أسيرتين من نابلس، وأسيرة من القدس وأخرى من طولكرم.
وقال مدير مركز القدس عماد أبو عواد، إن قضية الأسرى باتت تعتبر ضمن الروافع الانتخابية لبعض الشخصيات الإسرائيلية، فوزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، الذي سيخوض انتخابات داخلية في الليكود، حرص خلال الأسابيع الأخيرة على تشديد الخناق على الأسرى داخل سجون الاحتلال، ومحاولة الظهور بمظهر الصقوري الذي لن يمنح الأسرى الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية.
وأوضح أن استمرار ارتفاع حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين، تأتي في سياق محاولة أجهزة الأمن كذلك، التأكيد على أنها تعمل بشكل متواصل في الأراضي الفلسطينية، حيث بات خير اعتقال مجموعة من الفلسطينيين خبرا رئيسا على مواقع الإعلام الإسرائيلي المختلفة، تأتي عنوان "الجيش اعتقل مجموعة من المخربين".
اقرأ/ي أيضًا | إصابة 140 أسيرا في "عوفر" وانضمام أسرى في "رامون" للإضراب
التعليقات