100 أسير ينضمون للإضراب احتجاجا على إبقاء أجهزة التشويش

أنضم 100 أسير من مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، للإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ إدارة سجون الاحتلال ما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش المسرطنة.

100 أسير ينضمون للإضراب احتجاجا على إبقاء أجهزة التشويش

اعتصام تضامني مع الاسرى المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال (وفا)

أنضم 100 أسير من مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، للإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ إدارة سجون الاحتلال ما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش المسرطنة.

ودعت الحركة الأسيرة كافة الأسرى للتهيؤ والتأهب لأي قرار يصدر منها للمدافعة عن الحقوق والمكتسبات ومواجهة آلة القمع للاحتلال.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن الأسرى في سجون الاحتلال أغلقوا صباح اليوم، معظم الأقسام تضامنا مع الأسرى المضربين لعدم التزام إدارة السجون بما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى في بيان أن الأوضاع داخل السجون آخذة منحى التصعيد والساعات القادمة حاسمة، مبينا أن إدارة سجون الاحتلال تصر على موقفها بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش المسرطنة.

ووفقا للبيان، فإن قيادات جديدة من الحركة الأسيرة ستلتحق بالإضراب، بالإضافة لأعداد جديدة من عدة سجون، ما لم تقدم إدارة السجون حلول تلبي ما اتفق عليه.

وذكر إعلام الأسرى أن عدد من الأسرى ما زالوا مضربين عن الطعام والماء من عدة أيام في سجون الاحتلال.

ونقل البيان عن الحركة الأسيرة في السجون أنه سيكون لهم خطوات احتجاجية بأشكال مختلفة خلال الساعات المقبلة.

وأعلن الأسرى يوم الخميس الماضي، في سجون الاحتلال عن الشروع بخطوات نضالية جديدة منها انضمام 120 أسيرا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال استمرت إدارة المعتقلات على موقفها المتعنت والرافض لتلبية مطالبهم.

وأمهلت الحركة الأسيرة إدارة السجون مدة 24 ساعة للرد على جملة من مطالبهم المتمثلة بـ: تفعيل الهاتف العمومي لمدة خمسة أيام وإزالة أجهزة التشويش، وإعادة المضربين الذين جرى نقلهم من سجن "ريمون" إلى سجن "نفحة" وعددهم 23 أسيرا، إضافة إلى وقف حملات التفتيش.

يذكر أن اتفاقاً كان تم في شهر نيسان/أبريل الماضي، بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال، وذلك بعد أن نفذ الأسرى سلسلة من الخطوات النضالية استمرت لأيام، وتضمن الاتفاق في حينها تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.

 

التعليقات