رفضا للاعتقال الإداري: حملة إعلامية لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى

أعلنت مؤسسات إعلامية ومجتمعية وحقوقية، من داخل فلسطين وخارجها، تنظيم حملة إعلامية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، فيما يواصل ستة أسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.

رفضا للاعتقال الإداري: حملة إعلامية لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى

(أ.ب.)

أعلنت مؤسسات إعلامية ومجتمعية وحقوقية، من داخل فلسطين وخارجها، تنظيم حملة إعلامية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، فيما يواصل ستة أسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.

وستنطلق الحملة ظهر يوم الثلاثاء المقبل، وقال القائمون على الحملة إنها تهدف لكشف أساليب الاحتلال وأدواته الإجرامية في قتل الأسرى الفلسطينيين.

كما تهدف لرفع مستوى الوعي حول قضية الأسرى وما يتعرضون له من تعذيب نفسي وجسدي على يد حكومة الاحتلال.

ودعا القائمون على الحملة لتوحيد الجهود الإعلامية وتفعيل مواقع التواصل الاجتماعي في كشف جرائم الاحتلال على وسم #الاحتلال_يقتل_الأسرى.

ويواجه الأسرى المضربون أوضاعا صحية خطيرة، في ظل جملة من الإجراءات التنكيلية التي تفرضها إدارة المعتقلات بحقهم.

والأسرى هم: أحمد غنام (42 عاما) من مدينة دورا جنوب الخليل مضرب منذ 98 يوما، وهو معتقل منذ 18 حزيران/ يونيو من العام الحالي، كما أنه أسير سابق أمضى في معتقلات الاحتلال تسعة أعوام، ويعاني من سرطان الدم، وبحاجة إلى متابعة صحية بسبب ضعف المناعة لديه، كما أنه متزوج وأب لطفلين، ورغم إضرابه أصدر الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداري لمدة شهرين ونصف.

إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، مضرب منذ 88 يوما، وهو معتقل من بداية العام الجاري، وهو أسير سابق أمضى في المعتقلات سبعة أعوام.

طارق قعدان (46 عاما) من مدينة جنين، متزوج وله ستة أبناء، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 81 يوما، وهو أسير سابق، أمضى 11 عاما ما بين أحكام واعتقال إداري، أخرها في 23 شباط/ فبراير من العام الحالي، وقد صدر بحقه حكما بالسّجن الفعلي مدة شهرين، جدده الاحتلال قبل الإفراج عنه بأيام، كما جددت مرة أخرى لمدة ستة أشهر.

 أحمد زهران (42 عاما) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله، مضرب منذ 28 يوما، وهو أسير سابق أمضى 15 عاما، ومتزوج وأب لأربعة أبناء، ومعتقل منذ آذار/مارس الماضي، وخاض إضرابا عن الطعام استمر لمدة 39 يوما، مقابل إنهاء اعتقاله الإداري، إلا أن سلطات الاحتلال جددته له، ما دفعه لخوض إضراب هو الثاني خلال هذا العام، حيث من المفترض أن ينتهي اعتقاله في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.

 مصعب الهندي (29 عاما) من بلدة تل جنوب غرب نابلس، وهو أب لطفلين، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 26 يوما، واعتقل في 4 أيلول/ سبتمبر الماضي، وحكم بالسجن الإداري لمدة سته أشهر، وبلغت مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه 24 أمرا، علماً أن الأسير الهندي خاض العام الماضي إضرابا عن الطعام استمر 35 يوما، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه، وأفرج عنه في 9 أيلول/ سبتمبر 2018.

 هبة اللبدي (32 عاما)، تحمل الجنسية الأردنية إلى جانب الفلسطينية مضربه منذ 23 يوما، واعتقلت على معبر الكرامة أثناء توجهها لزيارة عائلتها في جنين، وحولت إلى التحقيق في معتقل "بيتح تكفا" وعانت ظروفا قاسية، وأصدر بحقها أمر اعتقال إداري، أعلنت على إثره إضرابها عن الطعام في 24 أيلول/ سبتمبر، وتقبع حاليا في معتقل "الجلمة".

 

التعليقات