سلطات السجون تتفرد بالأشبال وتعزلهم عن الأسرى

شرعت إدارة سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي بمخطط يهدف إلى عزل الأشبال عن الأسرى الكبار وحجزهم بشكل منفرد بأقسام خاص بهم دون وجود أي ممثلين عن الأطفال الأسرى مثلما كان متبعا.

سلطات السجون تتفرد بالأشبال وتعزلهم عن الأسرى

(وفا)

شرعت إدارة سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي بمخطط يهدف إلى عزل الأشبال عن الأسرى الكبار وحجزهم بشكل منفرد بأقسام خاص بهم دون وجود أي ممثلين عن الأطفال الأسرى مثلما كان متبعا.

يشار إلى أن عدد الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 200 طفل موزعين على سجون "عوفر، ومجيدو، والدامون".

وقال نادي الأسير، في بيان له، إن الاحتلال يتجه إلى إصدار قرار يمنع وجود ممثلين للأطفال الأسرى، وهذا ما جرى فعليا مع الأطفال الأسرى المنقولين إلى "الدامون" كبداية لتنفيذ.

ووفقا لنادي الأسير، فإن جزءا من هذا القرار قائم على سياسة التصنيف، وذلك بين السجون الواقعة في الداخل أو الضفة الغربية المحتلة، بحيث يمنع وجود ممثلين للأطفال في "الدامون" ومجيدو"، ويستثنى سجن "عوفر" لكونه يقع ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.

وقررت إدارة سجن "الدامون"، إعادة الأسرى: موسى حامد، ومحمد دلاش، وصلاح رياحي، حيث جرى نقلهم من سجني "عوفر، ومجيدو" بعد اتفاق مبدئي لحل القضية والإشراف على الأطفال المنقولين، إلا أن ما جرى فعليا أن إدارة السجن سمحت لهم بالدخول للقسم لساعات عدّة، ثم أعلنت عن وجود قرار يمنع وجود ممثلين للأطفال، وعلى ذلك أعادتهم إلى السجون التي نُقلوا منها.

وأكد نادي الأسير أن ما يتعرض له الأطفال الأسرى هو مخطط بدأت إدارة سجون الاحتلال تنفيذه فعلياً منذ أن نقلت الأسرى الأطفال المقدسيين إلى "الدامون" العام الماضي، وفي حينه واجه ممثلوهم معركة مع الإدارة للسماح لهم أن يكونوا معهم داخل القسم للإشراف عليهم، وتنظيم حياتهم، كما كان قائما.

وتفتح إدارة السجون مخططها لاستكمال تنفيذه، وذلك بمنع تمثيل الأطفال الأسرى، في مخطط واضح لاستهداف مصيرهم من جديد، والاستفراد بهم، وسلب أحد أهم منجزات الأسرى في قضية الأطفال الأسرى، علما أن قضية التمثيل كانت دائما محل مواجهة مع إدارة السجون، سواء مع الأسرى الكبار والأطفال، والآن تعود لتبدأ مع الأطفال الأسرى كمرحلة أولى.

التعليقات