عزلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير الفلسطيني، محمد ماجد حسن، بمستشفى سجن الرملة، بعدما كشفت فحوصات أجراها، إصابته بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، أصدرته اليوم، الجمعة.
وذكرت الهيئة أن الأسير حسن، قد اعتُقل يوم الثلاثاء الماضي، وكان يُحتجز في مركز تحقيق المسكوبية، ولم يحدث اختلاط بينه وبين الأسرى كونه كان يخضع للتحقيق، علما أن محكمة عوفر العسكرية مددت توقيفه أمس الخميس، 8 أيام.
وحمّلت الهيئة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد وكافة الأسرى، مُطالِبة بضرورة الإفراج الفوري عنه لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومُجددة مطالبتها بالإفراج عن كافة الأسرى وعلى رأسهم المرضى والأطفال والأسيرات وكبار السن.
وأشارت إلى أنها على تواصل مع مؤسسة الضمير التي تتابع الأسير لدى محاكم الاحتلال، حيث تم التعاون في التواصل مع كل الجهات ذات العلاقة لمتابعة حالة محمد لدى سلطات الاحتلال.
يُذكر أن الأسير محمد من قرية دير السودان شمال غرب رام الله، وهو طالب في جامعة بير زيت، وقد اعتُقل بعد اقتحام البلدة، يوم الثلاثاء الماضي.
بدورها، أصدرت جامعة بير زيت، بيانا حمّلت فيه "سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطالب الأسير".
ودعت الجامعة "المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنه، لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة".
وشددت الجامعة في بيانها "على أنه في ظل سياسة الإهمال الصحي المتعمد للأسرى وتفشي فيروس كورونا، فإن الإفراج عن الأسير حسن هو حق قانوني وإنساني وأخلاقي، وأن بقاءه في الاعتقال مخالف للقوانين الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان".
اقرأ/ي أيضًا | الصحة الفلسطينيّة: تسجيل 4 إصابات جديدة بينها طفلان وممرض
التعليقات