أعادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أمين عام المؤتمر الشعبي، اللواء بلال النتشة، إلى التحقيق، رغم قرار الإفراج عنه الصادر ظهر اليوم، بشروط مقيدة، بحسب ما أفادت وكالة "وفا" للأنباء.
وجاء في التفاصيل أن الأسير النتشة أُعيد إلى غرف 4 في "المسكوبية"، لاستئناف التحقيق معه.
على صلة، أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم، عن الأسير المقدسي، نهاد زغير الذي اختُطف قبل يومين، فور الإفراج عنه من سجن "جلبوع" بعد قضائه مدة محكوميته البالغة 35 شهرا في سجون الاحتلال.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس، أمجد أبو عصب، بأن الأسير المحرر تم التحقيق معه مجددا في معتقل "المسكوبية" عقب اختطافه.
وتابع أبو عصب: "ثم أُطلق سراحه بشرط الإبعاد عن القدس لمدة 15 يوما إلى بلدة الرام شمال المدينة، ودفع غرامة مالية قدرها 10 آلاف شيكل".
وكانت شرطة الاحتلال في مركز تحقيق "المسكوبية"، قد نقلت، أمس الثلاثاء، النتشة، إلى مستشفى "شعاري تصيدك" جراء "التحقيق القاسي"، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وأوضحت الهيئة، في بيانها بالأمس، تأكيد محاميها أن اللواء النتشة تعرض لتحقيق قاسٍ فور اعتقاله فجر اليوم من منزله في القدس، بعد حملة اعتقالات واسعة طالت 13 مواطنا، معظمهم قيادات ومسؤولين في مؤسسات رسمية فلسطينية، ونشطاء اجتماعيين وأسرى محررين.
وحمّلت الهيئة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة النتشة، وأن نقله بهذه السرعة إلى المستشفى بعد ساعات قليلة من اعتقاله يدلل على مدى وحشية هذا الاحتلال.
التعليقات