الاحتلال يفرج عن أسيرين ومطالبة بلجنة طبية للإشراف على الأسرى

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الأسيرين إياد بسام هزاع (44 عاما) وسامح دراغمة، من مدينة قلقيلية وطوباس، بعد قضائهما ما لا يقل عن 16 عاما في سجونها.

الاحتلال يفرج عن أسيرين ومطالبة بلجنة طبية للإشراف على الأسرى

من اليمين الأسير إياد هزاع وشقيقه (تويتر)

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الأسيرين إياد بسام هزاع (44 عاما) وسامح دراغمة، من مدينة قلقيلية وطوباس، بعد قضائهما ما لا يقل عن 16 عاما في سجونها.

الأسير سامح دراغمة (تويتر)

وقال مدير نادي الأسير في قلقيلية، لافي نصورة، لوكالة "وفا" إن الإفراج عن الأسير هزاع جاء من سجن "هداريم" بعد قضائه 18 عامًا، وكان في استقباله عائلته التي دعت إلى اقتصار التهاني بحرية نجلها عبر الهاتف فقط، حفاظًا على سلامة الجميع في ظل الظروف الراهنة.

أما مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، فأكد أن الاحتلال أفرج عن الأسير سامح دراغمة، من سجن النقب، بعد انتهاء مدة حكمه البالغة 16 عامًا في سجون الاحتلال.

وموازاة ذلك، طالب نادي الأسير بالضغط على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأسرى، بعد الإعلان عن مزيد من الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد بين السجانين.

وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الخميس، إن إدارة سجن "عوفر"، أبلغت الأسرى أنه تم حجر مدير السجن لإصابته بالفيروس، مضيفا أنه تم أخذت عينات لعدد من الأسرى في غرفة رقم (12) في القسم (14) "المعبار"، وأن نتائجها سلبية "أي غير مصابة" وفقا لرواية الإدارة التي تبقى محط شك.

واضاف أن إدارة سجن "ريمون" أبلغت الأسرى عن إصابة أحد السجانين بالفيروس، مشيرا إلى أنه وحسب رواية الإدارة يعمل في قسم الصيانة، فيما اقتصرت إجراءاتها حتى الآن على منع الحركة بين الأقسام.

وأكد النادي ضرورة بذل جهود مكثفة للأفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء، خاصة في ضوء استمرار إعلان الاحتلال عن إصابات بين سجانيه بالفيروس، وانحصار الرواية حول نتائج عينات الأسرى لدى الاحتلال، واستغلال كورونا لفرض مزيد من إجراءات التضييق عليهم.

وأكد نادي الأسير أن تتابع الإعلان عن الإصابات بين السجانين، فاقم من قلق عائلات الأسرى، ومن حجم التخوفات الحاصلة على مصير أبنائها.

وفي نفس السياق، علّق الأسير محمد أبو الرب إضرابه عن الطعام الذي استمر لمدة 11 يومًا، نصرة وإسنادًا لرفيقه الأسير كمال أبو وعر، بعد اتفاق يقضي بالسماح له بإجراء مكالمة هاتفية ونقله لزيارة رفيقه الأسير أبو وعر، الذي يقبع في سجن "عيادة الرملة"، بعد انتهاء "حجره" والتأكد من شفائه من الإصابة بفيروس "كورونا".

وكان الأسير أبو الرب قد شرع بالإضراب ونقل على إثر ذلك إلى عزل "أوهليكدار"، إسنادًا لرفيقه الأسير أبو وعر المُصاب بالسرطان، والذي أُعلن لاحقًا عن إصابته بفيروس "كورونا"، عقب نقله من سجن "غلبواع" إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، حيث خضع لعملية جراحية فيها لوضع أنبوب تنفس له، وبالأمس نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير أبو وعر إلى الرملة مجددًا، رغم وضعه الصحي الصعب.

يُشار إلى أن الأسير محمد أبو الرب من بلدة قباطية في جنين، وهو محكوم بالسجن لمدة 30 عامًا، ومعتقل منذ عام 2003.

التعليقات