قالت عائلة الأسير الجريح عزمي سهل نفاع، من مدينة جنين، إن نجلها لا يستطيع مضغ الطعام إلا بعد خلطه بالخلاط، كونه فقد أسنانه العلوية، وينتظر إجراء عملية جراحية منذ خمس سنوات.
وقال سهل نفاع، والد الأسير عزمي لـ "وفا"، اليوم الجمعة، إن إدارة سجون الاحتلال في "شطة" الذي نقل إليه مؤخرا، لا توفر له خلاطا، كالذي كان في سجن "جلبوع"، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وذكر أن عزمي معتقل منذ 5 أعوام، ومحكوم بالسجن 20 عاما، وكان قد أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في وجهه وأنحاء متفرقة من جسده، ما أدى إلى فقدان أسنانه العلوية، واستؤصل جزء من شفته العلوية، وأصبح لا يستطيع مضغ الطعام.
وناشدت عائلة الأسير نفاع، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالضغط على الاحتلال لتوفير خلاط وخضار خاص له، ليستطيع مضغ الطعام، والعمل على إجراء عملية جراحية مقررة له منذ اعتقاله.
يذكر أن في حَزِيران/ يونيو عام 2016، حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محكمة سالم العسكرية، على الأسير الجريح عزمي نفاع بالسجن لمدة عشرين عاما.
وذكر والد الأسير لـ"وفا"، حينها، أن محكمة سالم العسكرية أصدرت الحكم الجائر والظالم على ابنه عزمي الطالب في جامعة النجاح الوطنية لمدة 20 عاما بالسجن الفعلي، ومصادرة مركبته، بحجة محاولة قتل جنود على حاجز زعترة العسكري، جنوبي نابلس.
التعليقات