توتر بسجن "ريمون" بعد الاعتداء على الأسرى ومصادرة مقتنياتهم

تسود حالة من التوتر الشديد أقسام سجن ريمون في أعقاب حملة التفتيش والنقل التي تعرض لها أسرى قسم (1 )، حيث أقدمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي "متسادة"، صباح اليوم الأحد، على اقتحام قسم (1)، وشرعت بعمليات تفتيش

توتر بسجن

قوات القمع تشرع باقتحام وتفتيش سجن ريمون (سجون الاحتلال)

تسود حالة من التوتر الشديد أقسام سجن ريمون في أعقاب حملة التفتيش والنقل التي تعرض لها أسرى قسم (1 )، حيث أقدمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي "متسادة"، صباح اليوم الأحد، على اقتحام قسم (1)، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة.

وقال نادي الأسير في بيان له إن قوات القمع نقلت جميع الأسرى القابعين في القسم، وعددهم قرابة الـ90 أسيرا، إلى قسم (4) داخل السجن.

وأوضح أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات الاقتحام والتفتيش المتكررة للتّنكيل بالأسرى، ولفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وزعزعة أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.

وبحسب نادي الأسير تصاعدت عمليات الاقتحام، منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وخلالها نفذت قوات القمع، اقتحامات كانت الأعنف منذ ما يزيد عن عشر سنوات، أُصيب خلالها العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.

وتعد قوات "متسادة"، قوات قمع يتم اختيارهم من بين أفراد الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، ومن أبرز مهامها اقتحام غرف الأسرى وهم نيام لإرهابهم والاستيلاء على مقتنياتهم الشخصية، وايقاع اصابات بين صفوفهم جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، او جراء الاعتداء عليهم بالهراوات واعقاب البنادق.

وقال عضو لجنة إدارة الهيئة في المحافظات الجنوبية عبد الناصر فروانة، إن فصل الشتاء هو عدو للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، حيث تتفاقم معاناتهم، ويتسع جرحهم ويتعمق وجعهم، ويزداد القلق عليهم، كونهم لا يملكون أي من وسائل التدفئة أو الحفاظ على أنفسهم”.

وأشار إلى أن إدارة السجون لا تكتفي بسوء الأحوال الجوية، بل تعمل على زيادة تعكير أجواء الأسرى، من خلال اللجوء إلى اتخاذ إجراءات وخطوات استفزازية، وتنفيذ اقتحامات واعتداءات متعمدة، وتفتيشات متكررة تحت ذرائع مختلفة.

التعليقات