13 أسيرا مريضا يواجهون الموت البطيء بسجن الرملة

يواجه 13 أسيرا مريضا الموت البطيء، حيث يقبعون حاليا داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة" في أوضاع صحية حرجة، وبحاجة لتدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم، دون أن تبدي إدارة السجن أي اهتمام رغم خطورة حالاتهم.

13 أسيرا مريضا يواجهون الموت البطيء بسجن الرملة

وقفة بنابلس إسنادا للأسرى (وفا)

يواجه 13 أسيرا مريضا الموت البطيء، حيث يقبعون حاليا داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة" في أوضاع صحية حرجة، وبحاجة لتدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم، دون أن تبدي إدارة السجن أي اهتمام رغم خطورة حالاتهم.

ويوجد في سجون الاحتلال أكثر من 600 أسير مريض، كلهم يعانون الإهمال الطبي المتعمد من سلطات الاحتلال.

تواصل إدارة سجون الاحتلال انتهاك حقوق الأسرى، لا سيما المرضى منهم، وخاصة القابعين داخل عيادة سجن "الرملة"، حيث تتعمد إهمال أوضاعهم الصحية الصعبة، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، والاكتفاء بإعطائهم المسكنات، والمنومات فقط، بدون علاجهم بالشكل الصحيح.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان أن الأسرى هم: خالد الشاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح، ونضال أبو عاهور، وناظم أبو سليم، ونور بيطاوي، وعماد سواركة، ومحمود أبو عيشة، ومحمد مرعي، وعامر الخطيب، وعبد الرحمن برقان.

وذكرت في البيان أن عددا من الحالات المرضية التي نقلت مؤخرا إلى هذه المستشفى، في حالة صحية صعبة، من بينها: حالة الأسير عبد الرحمن برقان، من مدينة الخليل، والذي يعاني من عدة إصابات بمناطق مختلفة من جسده، وذلك نتيجة إطلاق النار عليه عند اعتقاله، وقد أجريت له عدة عمليات مكان الاصابة، وتم وضع بلاتين له في كلتا قدميه، ولا يزال بحاجة لمتابعة طبية.

ويواجه الأسير محمد مرعي، وضعا صحيا سيئا للغاية، فهو يشتكي من عدة إصابات في الرأس والقدم والظهر، حيث فقد الرؤية بعينه اليسرى ويعاني من ضعف الرؤية بعينه اليمنى، وهو بحاجة إلى عناية طبية فائقة لحالته.

بينما يعاني الأسير عامر الخطيب من مدينة القدس والمحكوم بالسجن لسبع سنوات، من انتفاخ حاد في الخصيتين، وهو بانتظار تقديم العلاج اللازم لحالته.

أما عن الأسير محمود أبو عيشة من سكان مدينة الخليل فهو يشتكي من إصابة في القدم، وهو بانتظار تحويله لإجراء عملية جراحية فيها، لكن إدارة المعتقل تماطل حتى اللحظة بتحويله.

ولفتت الهيئة إلى أن الحالات المرضية القابعة داخل مستشفى سجن "الرملة" هي الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص، والمعاقون، والمصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات.

وأوضحت الهيئة أن جميع الأسرى في سجن الرملة محتجزون بظروف حياتية وأوضاع اعتقاليه قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض.

التعليقات