أسرى مُضربون عن الطعام: التماسان لمحاكم الاحتلال ووقفة داعمة بالضفّة

شارك العشرات اليوم الثلاثاء، في وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة، دعما لثلاثة أسرى، مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما تقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالتماسين لمحاكم الاحتلال، بخصوص الأسير المشارِك في

أسرى مُضربون عن الطعام: التماسان لمحاكم الاحتلال ووقفة داعمة بالضفّة

جانب من الوقفة الداعمة للأسرى (الأناضول)

شارك العشرات اليوم الثلاثاء، في وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة، دعما لثلاثة أسرى، مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما تقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالتماسين لمحاكم الاحتلال، بخصوص الأسير المشارِك في الإضراب الغضنفر أبو عطوان.

تقدمت هيئة شؤون الأسرى عبر طاقمها القانوني، اليوم، بالتماس للمحكمة العليا في القدس المحتلة، ضد قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير أبو عطوان، والذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ 49 يوما.

وذكرت الهيئة أن الالتماس جاء نظرا للتدهور الصحي الخطير الذي يمر به الأسير أبو عطوان، بعد دخوله بانتكاسة صحية أمس الإثنين، علما أنه محتجز داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.

صور الأسرى مرفوعةً في الوقفة (الأناضول)

كما تقدمت الهيئة بالتماس آخر لمحكمة اللد المركزية، وذلك للضغط على إدارة سجون الاحتلال للسماح لمحامي الهيئة بزيارة الأسير أبو عطوان، كونها تماطل منذ أكثر من 10 أيام بمنح محامي الهيئة تصريحا لزيارته.

ولفتت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال ما تزال ترفض الاستجابة لمطلب الأسير أبو عطوان بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه، بالرغم من دخوله مرحلة صحية حرجة، علما أنه خلال الأيام الماضية تعرض لتنكيل واعتداءات من قبل السجانين، كما تم زجه داخل الزنازين ونقله من معتقل لآخر بهدف إرهاقه وثنيه عن الإضراب.

والأسير أبو عطوان (28 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.

في السياق، شارك العشرات اليوم، في وقفة داعمة للأسرى المضربين عن الطعام، في البيرة، ورفع المشاركون فيها صور المضربين عن الطعام، ولافتات تطالب بالإفراج عنهم.

كما ندّد المشاركون بساسية الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الأسرى.

(الأناضول)

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان الثلاثاء، إن ثلاثة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام، أقدمهم الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا، بمحافظة الخليل، لليوم الـ49.

ولفت النادي إلى أن أبو عطوان في "وضع صحي خطر، وتعرض الإثنين لوعكة صحية"، مما دفع الطواقم الطبية في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي لإجراء عملية إنعاش طبي سريعة له.

وأشار البيان إلى أن القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان يواصل الإضراب عن الطعام لليوم الـ24، رفضا لاعتقاله الإداري، فيما يواصل القيادي في حركة "حماس"، جمال الطويل الإضراب عن الطعام لليوم الـ(20)، مطالبا بالإفراج عن ابنته "بشرى" المعتقلة إداريا.

بدوره، ندد إيخمان أبو عطوان، والد المعتقل الغضنفر، بالممارسات الإسرائيلية بحق نجله. وقال لوكالة "الأناضول" للأنباء على هامش الوقفة، إن "نجله في وضع صحي حرج، وقد يتعرض في أي وقت لانتكاسه جديدة قد تؤدي لوفاته".

وحمّل إسرائيل المسؤولية كاملة عن حياة نجله، وقال: "إسرائيل اعتقلت الغضنفر، دون سبب، وحوّلته للاعتقال الإداري".

التعليقات