تدهور حالة الأسير الغضنفر الصحية: 63 يومًا من الإضراب عن الطعام

تظاهر عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة، إسنادا للأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 63 يوما، احتجاجًا على الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

تدهور حالة الأسير الغضنفر الصحية: 63 يومًا من الإضراب عن الطعام

الأسير الغضنفر

تظاهر عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة، إسنادا للأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 63 يوما، احتجاجًا على الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحمل المشاركون في الاعتصام صور الغضنفر، ورددوا هتافات تطالب بضرورة التحرك الفوري للإفراج عنه، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وقال رئيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون الأسرى، أمين شومان، إن هذا الاعتصام الذي يعقد بالتزامن في محافظات مختلفة، يأتي انتصارا لبطولات وصمود الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن الأسير الغضنفر أبو عطوان، الذي يخوض الإضراب عن الطعام بعد أن جددت له سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري 3 مرات تواليا، امتنع أمس الأول عن تناول الماء ليسجل انتصارا جديدا ليس لشخصه فقط، وإنما للحركة الأسيرة الفلسطينية ضد هذا الاعتقال باعتباره سيفا مسلطا على رقاب الأسرى والأسيرات.

صور الأسرى مرفوعةً في الوقفة (الأناضول)

وأشار شومان إلى أن أكثر من 530 أسيرا يعانون من ظلم الاعتقال الإداري، ومن ظلم المحاكم العسكرية التي تجدد لهم الاعتقال عدة مرات في محاكم صورية وبناء على ملفات سرية.

وأصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيانا، اليوم الثلاثاء، عبرت فيه عن "قلقها البالغ" إزاء تدهور الحالة الصحية لغضنفر أبو عطوان.

وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، إيف جيبينز "يزور أطباء اللجنة الدولية السيد غضنفر أبو عطوان ويراقبون حالته عن كثب. بعد مرور أكثر من 63 يومًا على إضرابه عن الطعام، نحن نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. من منظور طبي، فإن السيد غضنفر يدخل مرحلة حرجة".

وجاء في بيان اللجنة الدولية أن "بصفتها مؤسسة إنسانيّة محايدة، فإنّ اللجنة الدولية لا تدعم الإضراب عن الطعام ولا تُدينه. يراقب موظفو اللجنة الدولية وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام وحصولهم على الرعاية الطبية الملائمة، وضمان السماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم".

وفي ختام البيان قالت "تحثّ اللجنة الدولية السلطات المختصّة والمريض وممثّليه على إيجاد حل يجنّب فقدان الحياة".

ويُشار إلى أن الأسير أبو عطوان يخوض إضرابا عن الماء لليوم الثالث على التوالي، في الوقت الذي تزداد الخطورة على حياته.

والأسير أبو عطوان (28 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.

التعليقات