5300 أسير فلسطيني يحرمون من فرحة العيد مع ذويهم

تمارس إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى والأسيرات الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتتجاهل خصوصية العيد لديهم في موضوع الزيارات والاتصالات واللقاء بالأهالي، وإدخال الحلويات، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن، وغير ذلك من احتياجات إنسانية.

  5300 أسير فلسطيني يحرمون من فرحة العيد مع ذويهم

(توضيحية-وفا)

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، اليوم الأحد، أن 5300 أسير وأسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يحرمون من فرحة العيد مع ذويهم.

وأضاف أن إدارة مصلحة السجون تمارس بحق الأسرى والأسيرات الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتتجاهل خصوصية العيد لديهم في موضوع الزيارات والاتصالات واللقاء بالأهالي، وإدخال الحلويات، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن، وغير ذلك من احتياجات إنسانية.

وقال حمدونة أن شعور الأسرى طوال أيام العيد مختلف عن كل فترات الاعتقال لبعدهم عن ذويهم، وعدم مشاركتهم لشعبهم هذه المناسبة.

وأوضح أن هناك ما يقاب من 40 أسيرة منهن أمهات محرومات من لقاء أطفالهن، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 250، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 520 جميعهم محرومين من رؤية آبائهم وأمهاتهم وذويهم في العيد، وحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية القاسية على الأسرى.

وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد.

كما طالب وسائل الإعلام بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية، بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.

التعليقات