الاحتلال يعزل الأسرى المضربين عن الطعام

عزل الاحتلال الإسرائيليّ 10 أسرى مضربين عن الطعام، في وقت لوّح فيه مئات الأسرى الإداريين بخطوات قد تصل حد الإضراب الجماعي عن الطعام، بحسب ما قال نادي الأسير، اليوم الأحد.

الاحتلال يعزل الأسرى المضربين عن الطعام

من وقفة سابقة ضدالاعتقال الإداري (وفا)

عزل الاحتلال الإسرائيليّ 10 أسرى مضربين عن الطعام، في وقت لوّح فيه مئات الأسرى الإداريين بخطوات قد تصل حد الإضراب الجماعي عن الطعام، بحسب ما قال نادي الأسير، اليوم الأحد.

وذكر نادي الأسير في بيان أن "إدارة سجون الاحتلال تستفرد بالأسرى المضربين وتواصل عزلهم وعرقلة زيارات المحامين لهم".

وأضاف أن "إدارة سجون الاحتلال نقلت مؤخرًا غالبية الأسرى المضربين القابعين في زنازين سجن النقب إلى زنازين سجن عسقلان".

وأوضح أن "10 أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري... وسط مخاوف كبيرة ومتصاعدة على حياتهم".

والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.

ووفق بيان النادي، فإن الأسير سالم زيدات من بني نعيم شرقي مدينة الخليل، أقدم المضربين، ويضرب منذ 35 يوما.

وحمل النادي، الاحتلال، "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين".

وطالب "الصليب الأحمر الدولي، بضرورة أخذ دوره الحقيقي والجاد لمتابعة الأسرى المضربين، وطمأنة عائلاتهم".

كما طالب المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة التدخل الجاد لوقف سياسة الاعتقال الإداري.

وفي بيان منفصل، كشف النادي عن "مشاورات واسعة" بين الأسرى الإداريين "لبلورة خطة نضالية لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري".

ورجح النادي أن تصل الخطوة إلى إضراب جماعي خلال الفترة القادمة، إضافة مقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية التي يحاكمون أمامها.

وكانت آخر مواجهة جماعية بالإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين عام 2014 واستمرت 62 يومًا.

ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 550، من بين نحو 4800 أسير، وفق نادي الأسير.

التعليقات