تواصُل تصعيد الاحتلال في نفحة: تنفيذ عمليات نقل بحقّ الأسرى

تنفّذ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، عمليات نقل بحقّ الأسرى في سجن "نفحة"، دون معرفة الوجهة التي نُقلوا إليها، بحسب ما أكّد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الخميس.

تواصُل تصعيد الاحتلال في نفحة: تنفيذ عمليات نقل بحقّ الأسرى

أسرى في أحد سجون الاحتلال (توضيحية - أ ب)

تنفّذ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، عمليات نقل بحقّ الأسرى في سجن نفحة، دون معرفة الوجهة التي نُقلوا إليها، بحسب ما أكّد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الخميس.

وأوضح نادي الأسير في بيانه، أنّ عمليات النقل "مؤشر واضح على أنّ إدارة سجون الاحتلال ماضية في تصعيد إجراءاتها التنكيلية بحقّ الأسرى"، لافتًا إلى أنه "حتى اللحظة لا تتوفر معلومات واضحة عن مصير الذين تعرضوا للضرب خلال عملية القمع الواسعة، من بينهم الأسير يوسف المبحوح الذي واجه أحد السّجانين".

وجدّد نادي الأسير مطالبته لكافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة التدخل وبذل جهد مضاعف لطمأنة عائلات الأسرى، ومعرفة مصير أبنائهم.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أنهت عزل الأسيرتين مرح باكير وشروق دويات، أمس الأربعاء، وذلك بعد ساعات من إعلان بِدء ثلاث أسيرات بالإضراب المفتوح عن الطعام في أعقاب استمرار سلطات سجون الاحتلال، بالممارسات التنكيلية بحق الأسيرات.

كما كانت إدارة سجون الاحتلال قد نكّلت بالأسرى في قسم 12، من خلال إخراجهم إلى ساحة السجن "الفورة" في البرد القارس لساعات، وإبقائهم مقيدين، واعتدت على مجموعة منهم بالضرب المبرح، وجرّدت غرف الأسرى من كافة المقتنيات.

يُشار إلى أنّ عمليات القمع التي تُنفذها إدارة سجون الاحتلال شكّلت هذا العام أبرز السياسات المستمرة التي استخدمتها بحقّ الأسرى، وتصاعدت بشكلٍ ملحوظ في الفترة التي تلت عملية "نفق الحرّيّة"، وكانت آخر عمليات القمع التي جرت بحقّ الأسيرات في سجن "الدامون"، إضافة إلى ما جرى في سجن نفحة، والتي استهدفت بشكل أساس الأسرى القابعين في قسم 12.

يُذكر أنّ إدارة السجون صعّدت منذ عام 2019، من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن النقب، و"عوفر" و"ريمون" في حينه، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات. وتهدف إدارة السجون من خلال عمليات القمع والاقتحامات المتكررة، إبقاء الأسرى في حالة عدم "استقرار"، وفرض مزيد من السيطرة عليهم.

التعليقات