إنهاء عزل الأسيرتين مرح باكير وشروق دويات 

أنهت سلطات الاحتلال، عزل الأسيرتين مرح باكير وشروق دويات، وذلك بعد ساعات من إعلان بِدء ثلاث أسيرات بالإضراب المفتوح عن الطعام في أعقاب استمرار سلطات سجون الاحتلال، بالممارسات التنكيلية بحق الأسيرات، بحسب ما أفادت مؤسسات الأسرى في بيانات منفصلة، مساء اليوم الأربعاء.

وقال مكتب إعلام الأسرى، إنّ "إدارة سجون الاحتلال تعيد فتح قسم الأسيرات وترجع الأدوات الكهربائية".

يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الحركة الأسيرة أنّ المساس بالأسيرات "سيؤدي لتفجير الأوضاع داخل السجون وخارجها".

وكانت إدارة سجون الاحتلال، قد نفّذت عمليات قمع متكررة وغير مسبوقة بحقّ الأسيرات على مدار الأيام الماضية، تمّ خلالها الاعتداء عليهن بالضرب وسحلهن وتهديدهن برش غرفهن بالغاز، كما فرضت عليهن جملة من العقوبات تمثلت بحرمانهن من الزيارة و"الكانتينا"، وعزل ثلاث منهن.

وقال نادي الأسير في بيان مقتضب نشره عبر صفحته بـ"فيسبوك"، إنّه تمّ "إنهاء عزل الأسيرتين مرح باكير وشروق دويات، ونقلهن من الزنازين إلى قسم الأسيرات". كما أوردت هيئة شؤون الأسرى، البيان ذاته.

وذكر نادي الأسير أنه "بعد خطوات احتجاجية استمرت على مدار أيام نفّذها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال حتّى اليوم، رافقها مفاوضات من مختلف الفصائل، وشروع مجموعة من الأسيرات بإضراب عن الطعام، فقد تم إنهاء عزل الأسيرتين شروق دويات ومرح باكير، حيث جرى نقلهما من زنازين سجن ’الدامون’ إلى القسم الخاص بالأسيرات، ومن المفترض أن تنتهي ’العقوبات’ المفروضة بحقّهن يوم غد (الخميس)".

وقال إن "المفاوضات بين ممثلي الأسرى والإدارة، ستستمر بشأن جملة من مطالب الأسيرات، والهجمة التي تعرض لها الأسرى في سجن نفحة، وكذلك قضية (الأسير) هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 128 يومًا".

وفي وقت سابق اليوم، حذرت الحركة الأسيرة من أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تتجه نحو التصعيد، بحسب بيان صادر عن مكتب إعلام الأسرى.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب إن "الأوضاع داخل سجون الاحتلال تتجه نحو التصعيد، في ظل عدم استجابة إدارة السجون بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، وخصوصا عند الأسيرات". وأكد أن الساعات القادمة تحمل تصعيد خطير، بعد ورود أنباء مؤكدة عن اعتداء قوات القمع لمصلحة سجون الاحتلال على الأسرى بقسم 12 في معتقل نفحة.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن "الأسيرات في سجن الدامون يطالبن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مختصة للوقوف على جريمة التنكيل بهم والاعتداء عليهم".