أكثر من نصف الأسرى بـ"عوفر" مصابون بكورونا

أصيب أكثر من نصف الأسرى داخل معتقل "عوفر"، بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أكد نادي الأسير، اليوم الخميس، علما أن نحو 1000 أسير يقبعون في "عوفر" موزعين على 12 قسما.

أكثر من نصف الأسرى بـ

تظاهرات تحمل الاحتلال المسؤولية عن حالة الأسرى (وفا)

أصيب أكثر من نصف الأسرى داخل معتقل "عوفر"، بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أكد نادي الأسير، اليوم الخميس، علما أن نحو 1000 أسير يقبعون في "عوفر" موزعين على 12 قسما.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن الفيروس منتشر في كافة الأقسام، وأن إدارة سجون الاحتلال عملت على تحويل الوباء إلى أداة تنكيل من خلال ترسيخ جملة من الإجراءات الاستثنائية وحرمان الأسرى من حقوقهم بذريعة انتشار الوباء، عدا عن افتقار أقسام الأسرى للإجراءات الوقائية اللازمة.

ولفت إلى أن سياسة إدارة سجون الاحتلال في حجب المعلومات المتعلقة بالأسرى والمعتقلين، إضافة إلى عدم إجراء الفحوصات للأسرى المخالطين؛ أدت إلى عدم قدرة أيّة جهة حقوقية أو رسمية على حصر عدد المصابين بالفيروس منذ انتشاره في السجون.

ومنذ بداية انتشار الوباء استخدمت إدارة سجون الاحتلال الفيروس، كأداة قمع وتنكيل بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، من خلال جملة من الإجراءات التنكيلية وأبرزها العزل المضاعف.

يشار إلى أنه ووفقا للمتابعة فإن أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار كورونا، وتمكنت المؤسسات المختصة من توثيقها ومتابعتها منذ شهر نيسان العام الماضي حتى اليوم وصلت إلى أكثر من 530 إصابة عدا عن الإصابات في عوفر، حيث سجلت مؤخرا إصابات بين صفوف الأسرى والأسيرات في سجون النقب، وعوفر، ومجدو، وايشل، وريمون، ودامون.

وفي سياق الحركة الأسيرة، بدأ الأسرى في سجن "عسقلان"، إضرابا عن الطعام احتجاجاً على الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسير المريض ناصر أبو حميد، في الوقت الذي كشف فيه أبو حميد لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن اكتفاء إدارة سجن الرملة بإعطائه المسكنات واحتجازه بمفرده مدة أسبوع عقب نقله من المشفى.

فقد قالت الهيئة، في بيان إن أسرى سجن "عسقلان"، بدؤوا إضرابا عن الطعام، وأرجعوا خلاله وجبات الطعام الثلاث.

وأوضحت الهيئة أن الإضراب يأتي احتجاجاً على مماطلة إدارة السجون وعدم الاهتمام بموضوع الأسير المريض ناصر أبو حميد، إلى جانب رفضها التجاوب في نقل شقيق الأسير أبو حميد ليكون إلى جانبه.

وأكدت أن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان، غاية في الصعوبة وتستدعي الرعاية الطبية الحثيثة.

التعليقات