عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري

يواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ80، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس لليوم الـ45، رفضا لاعتقالهما الإداري.

عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري

مظاهرة احتجاجية على سياسة الاعتقال الإداري (أرشيفية - gettyimages)

يواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ80، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس لليوم الـ45، رفضا لاعتقالهما الإداري.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تدهور الوضع الصحي للمعتقلين عواودة وريان. وأكدت الهيئة أن عواودة المحتجز حاليا في "معتقل عيادة الرملة"، يشتكي من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودوخة قوية وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

وأضافت أن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تتعمد نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة يتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

وأشارت إلى أن ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال من إجراءات تنكيلية بحق المعتقل عواودة مثل زجه داخل الزنازين ونقله المتكرر، "ما هو إلا وسيلة لإرهاقه جسديا وإنهاكه، وبالتالي ثنيه عن مواصلة معركته التي بدأها احتجاجا على اعتقاله التعسفي".

كما يواصل المعتقل ريان إضرابه عن الطعام لليوم 44 على التوالي، وهو يعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

ويواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ141 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة سجون الاحتلال، وتساهم في فضح سياسة الاعتقال الإداري وتسليط الضوء عليها دوليا.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

التعليقات