عم الإضراب الشامل، اليوم الأحد، بلدة إذنا قضاء الخليل، تضامنا مع الأسرى الإداريين الذين يقاطعون محاكم الاحتلال الإسرائيلي، والأسير خليل عواودة (40 عاما)، المضرب عن الطعام لليوم الــ 102، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وذكرت دلال عواودة زوجة الأسير خليل، بأن أهالي بلدة إذنا أعلنوا اليوم الإضراب الشامل في كافة المرافق التجارية والخدماتية، تضامنا مع خليل ولرفع معنوياته.
وكانت بلدية إذنا أعلنت التزامها في الإضراب تضامنا مع الأسير عواودة، وتلبية لقرار القوى الوطنية والإسلامية في البلدة للتضامن أيضا مع الأسرى الإداريين.
وأشارت عواودة إلى التدهور الحاد في الأوضاع الصحية لزوجها، مبينة أن سلطات الاحتلال أعادت خليل، يوم أمس السبت، إلى عيادة سجن الرملة، ثم أرجعه إلى مشفى "آساف هاروفيه" في ساعات متأخرة من مساء الأمس، بسبب تدهور خطير على صحته.
وأوضحت أن العائلة لم تتمكن لغاية الآن من مع عارفة أي تطورات على الوضع الصحي لخليل، وأسباب نقله لمشفى "آساف هاروفيه".
وأضافت أن خليل فقد نحو 40 كيلو غراما من وزنه، ويعاني من تآكل في العضلات، وهزال، وآلام في المفاصل، والتقيؤ المستمر وضيق التنفس.
ويواصل المعتقلان خليل عواودة من بلدة إذنا إضرابه عن الطعام لليوم الـ102، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس لليوم الـ67، رفضا لاعتقالهما الإداري.
ودعا نادي الأسير إلى ضرورة تكثيف الدعم والمساندة للمعتقلين خليل عواودة ورائد ريان، والأسرى الإداريون في سجون الاحتلال لليوم 163 على التوالي مقاطعة محاكم الاحتلال، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية"، حيث يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال.
وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.
التعليقات