هيئة الأسرى تطالب بتشريح جثمان الشهيدة سعدية فرج الله

قدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، الأحد، طلبا لمحكمة الصلح في مدينة حيفا بواسطة طاقمها القانوني، وذلك لتشريح جثمان الأسيرة الشهيدة سعدية فرج الله بمشاركة طبيب فلسطيني للوقوف على الأسباب التي أدت إلى استشهادها.

هيئة الأسرى تطالب بتشريح جثمان الشهيدة سعدية فرج الله

الشهيدة سعدية فرج الله

قدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، الأحد، طلبا لمحكمة الصلح في مدينة حيفا بواسطة طاقمها القانوني، وذلك لتشريح جثمان الأسيرة الشهيدة سعدية فرج الله بمشاركة طبيب فلسطيني للوقوف على الأسباب التي أدت إلى استشهادها.

وجاء في بيان الهيئة، أن "الطلب المقدم تضمن فتح تحقيق في ظروف وملابسات استشهاد الأسيرة فرج الله، كذلك المطالبة بتسليم جثمانها لعائلتها".

ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن "جثمان الشهيدة نقل يوم أمس من معتقل ’الدامون’ إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير، وبانتظار تحديد موعد للجلسة للبدء بالتشريح".

واستشهدت الأسيرة سعدية مطر (68 عاما) من الخليل صباح أمس، السبت، في سجن "الدامون" الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي.

وأفاد "مكتب إعلام الأسرى" بأنه باستشهاد الأسيرة سعدية سالم رضوان فرج الله (مطر) يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 229 شهيدا في سجون الاحتلال.

وبحسب "مكتب إعلام الأسرى" فإن الأسيرة الشهيدة مطر أكبر الأسيرات في سجون الاحتلال سنا، وهي أم لثمانية أبناء.

وكان جنود الاحتلال قد اعتقلوا الأسيرة مطر في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2021، بعد الاعتداء عليها بالضرب، قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في الخليل.

ولم يصدر بحق الشهيدة حكم من قبل محاكم الاحتلال الإسرائيلي، ووجهت نيابة الاحتلال العسكرية بحقها تهمة محاولة تنفيذ عملية طعن ضد أحد الجنود.

جنازة رمزية للشهيدة أمام سجن الدامون

شارك عدد من الناشطين في "حراك حيفا" و"نشطاء من أجل أسيرات الدامون"، مساء أمس السبت، في جنازة رمزية للأسيرة سعدية فرج الله، وذلك أمام سجن الدامون في منطقة جبل الكرمل في حيفا.

وحمل المشاركون تابوت مزينا بالورود ولف بالعلم الفلسطيني وكتبوا عليه اسم الشهيدة سعدية، وطافوا به أمام سجن الدامون، ورددوا هتافات باسم الشهيدة، وحملوا الشعارات التي تناشد بإنقاذ الاسيرات الفلسطينيات المعتقلات في السجون الإسرائيلية، بينها "أنقذوا أسيراتنا" و"لا للإهمال الطبي" و"المجد والخلود لشهدائنا الأبرار".

التعليقات