جلسة للنظر بالإفراج المبكر عن الأسير فؤاد الشوبكي

تعقد، يوم الثلاثاء، جلسة جديدة للأسير فؤاد الشوبكي (83 عاما)، وهو أكبر الأسرى سنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أمام لجنة "ثلثي المدة"، حيث ستعقد الجلسة بحضور محاميه، للنظر في طلب الإفراج عنه بعد انقضاء ثلثي مدة حكمه.

جلسة للنظر بالإفراج المبكر عن الأسير فؤاد الشوبكي

فؤاد الشوبكي الملقب بـ"شيخ الأسرى" (وفا)

تعقد، يوم الثلاثاء، جلسة جديدة للأسير فؤاد الشوبكي (83 عاما)، وهو أكبر الأسرى سنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أمام لجنة "ثلثي المدة"، حيث ستعقد الجلسة بحضور محاميه، للنظر في طلب الإفراج عنه بعد انقضاء ثلثي مدة حكمه.

وقال نادي الأسير إن "قرار اللجنة بعقد جلسة للأسير فؤاد الشوبكي، للنظر في طلب الإفراج عنه بعد انقضاء "ثلثي مدة" حكمه، فرصة جديدة نأمل أن تؤدي إلى قرار يفضي إلى حريته".

وأكد نادي الأسير أن المحاولات القانونية الراهنة، تأتي ضمن محاولات سابقة للمطالبة بتحقيق حرية الأسير الشوبكي، الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة، تتفاقم مع استمرار اعتقاله.

وقررت اللجنة في 14 من حزيران/يونيو الماضي، تعيين هذه الجلسة بعد جهود قانونية جرت على مدار الفترة الماضية على أمل أن يكون قرارها فرصة جديدة تؤدي إلى قرار يفضي إلى حرية الأسير الشوبكي.

يشار إلى أن الأسير فؤاد الشوبكي معتقل منذ عام 2006، وكان الاحتلال قد حكم عليه بالسجن 20 عاما، جرى تخفيضها إلى 17 عاما، وقد تبقى لموعد الإفراج عنه 8 أشهر.

ويعرف الأسير اللواء فؤاد حجازي محمد الشوبكي بـ "شيخ الأسرى"، كونه يعد الأكبر سنا بينهم، حيث ولد في 12 آذار/ مارس عام 1940 بحي التفاح في قطاع غزة، وحصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة، وهو سياسي وعسكري فلسطيني برتبة لواء وأحد أعضاء حركة فتح، وكان مسؤولا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

انضم الشوبكي إلى حركة فتح، وتنقل معها إلى الأردن ولبنان، وسورية وتونس، وفي 3 كانون الثاني/ يناير 2002، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية بهدف إيقاف والسيطرة على سفينة "كارين A" في البحر الأحمر، ادعى أنها تحمل معدات عسكرية للفلسطينيين.

عقب اعتقاله، اتهمت إسرائيل الشوبكي مدير المالية العسكرية في السلطة الوطنية الفلسطينية في حينه، بالمسؤولية المباشرة واعتبرته العقل المدبر في تمويل وتهريب سفينة الأسلحة، وحكمت عليه المحكمة العسكرية للاحتلال بالسجن لـ20 عاما، ولاحقا تم تخفيضها إلى 17 عاما.

التعليقات