عشرات الأسرى يضربون عن الطعام: حالة ناصر أبو حميد حرجة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد آخذة في التدهور بشكل سريع، ويمر بمرحلة حرجة للغاية، وذلك بعد أن خضع إلى 4 جلسات علاج كيميائي.

عشرات الأسرى يضربون عن الطعام: حالة ناصر أبو حميد حرجة

خلال وقفة مساندة للأسرى (gettyimages)

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد آخذة في التدهور بشكل سريع، ويمر بمرحلة حرجة للغاية، وذلك بعد أن خضع إلى 4 جلسات علاج كيميائي.

وكشفت هيئة شؤون الأسرى، في بيان أصدرته في أعقاب زيارة محاميها كريم العجوة، أن الأسير أبو حميد خضع لأربع جلسات علاج كيميائي، ومن المقرر أن يخضع لجلسة خامسة مطلع الشهر المقبل، وفقا لما قرره الأطباء المشرفون على حالته الصحية.

وبينت أنه بعد جلسة العلاج الكيميائي الخامسة، سيتم إجراء صورة تقييمية للرئة حتى تتم معرفة مدى الاستجابة للعلاج.

وأوضحت الهيئة أن الأسير أبو حميد يعاني من آلام حادة، ويشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين دائما.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر أبو حميد ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه ووضع حد لمعاناته داخل معتقلات الاحتلال.

والأسير المريض ناصر أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال.

عشرات الأسرى يضربون عن الطعام تضامنا مع ريان وعواودة

يواصل المعتقلان رائد ريان، وخليل عواودة إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، ويرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداريّ.

وأعلن العشرات من الأسرى دخولهم في إضراب تضامنًا مع الأسيرين.

وأكد نادي الأسير في بيان له، أنهما يواجهان ظروفًا صحية خطيرة، تتفاقم مع مرور الوقت، إضافة إلى جملة من السياسات التّنكيلية الممنهجة الهادفة لنيل منهما والضغط عليهما، حيث يقبعان حتّى اليوم في سجن "الرملة".

المعتقل رائد ريان (28 عامًا) من بلدة بيت دقو قضاء القدس القدس، مضرب عن الطعام منذ 113 يومًا، وهو معتقل إداريّ منذ 3/11/2021، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة ستة شهور، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية لمدة 6 شهور، علمًا أنّه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهنّ الاعتقال الإداريّ.

فيما استأنف المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا قضاء الخليل إضرابه عن الطعام في الـ 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادا على وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده.

وأصدر الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة شهور، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وهو متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.

التعليقات