الأسير خليل عواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ161

يواصل الأسير المعتقل الإداري، خليل عواودة، اليوم السبت، إضرابه عن الطعام لليوم الـ161 على التوالي في ظل تدهور خطير على وضعه الصحي، وذلك بالرغم من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، بتجميد الاعتقال الإداري للأسير عواودة، مطالبا بالإفراج عنه بالكامل دون

الأسير خليل عواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ161

الأسير خليل عواودة

يواصل الأسير المعتقل الإداري، خليل عواودة، اليوم السبت، إضرابه عن الطعام لليوم الـ161 على التوالي في ظل تدهور خطير على وضعه الصحي، وذلك بالرغم من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، بتجميد الاعتقال الإداري للأسير عواودة، مطالبا بالإفراج عنه بالكامل دون قيد أو شرط.

وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، لوكالة الأنباء الفلسطينية إن "الشقيقين المعتقلين أحمد (44 عاما)، وعدال موسى (34 عاما)، من بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الــ14 على التوالي في سجن ‘عوفر‘، رفضا لاعتقالهما الإداري".

وكان نادي الأسير، أكد في بيان له، أمس الجمعة، أن "القائد العسكري للاحتلال قرر تجميد الاعتقال الإداريّ للمعتقل خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو ستة أشهر، رفضًا لاعتقاله الإداريّ".

وأضاف "جاء في قرار التجميد أنه استند على معطيات وتقارير طبية من المستشفى، تشير إلى خطورة على حياته، إلا أنه وفي حال تحسن وضعه الصحي وقرر المعتقل الخروج من المستشفى سيتم تفعيل اعتقاله الإداري فورا".

وبيّن نادي الأسير أن "هذا القرار جاء استباقا لجلسة المحكمة العليا للاحتلال التي قُررت يوم الأحد المقبل، وذلك بعد أن قدمت محاميته اليوم التماسًا للمحكمة العليا".

وقال إن "هذا القرار من الواضح أنه جزء من الجهود السياسية المستمرة في قضية المعتقل عواودة، خاصة أنّ القرار السابق للمحكمة العسكرية للاحتلال، كان من الواضح فيه مستوى تعنت الاحتلال في استمرار اعتقاله".

وأوضح نادي الأسير أن "قرار التجميد لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري، لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة معتقلات الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى ‘معتقل‘ غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة ‘أمن‘ المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وفعليًا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، وعليه يواصل المعتقل إضرابه عن الطعام، كما جرى مع عدد من المضربين سابقا".

ولفت نادي الأسير إلى أنه "ورغم الوضع الصحي الحرج الذي وصل له خليل حيث يقبع في مستشفى ‘أساف هروفيه‘، إلا أن هذا القرار وما سبقه يعني مضي أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة بالمساهمة بقرار إعدام المعتقل عواودة، علمًا أن قرار ‘التجميد‘ إحدى الأدوات التي اخترعتها المحكمة العليا، وساهمت في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداريّ".

وكانت محامية المعتقل عواودة، أحلام حداد، قد أكدت أنه "لن يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام، حتى الاستجابة لمطلبه بإلغاء اعتقاله الإداري وليس تجميده".

وأوضحت أن "الوضع الصحي لخليل خطر جدًا وهو لا يقوى على الحركة أو الحديث ومستمر بإضرابه، مشيرةً إلى أن أمن مستشفى ‘أساف هروفيه‘ منعها من الدخول لغرفته".

وأضافت: "مطلبنا هو الإفراج الفوري عنه وليس التجميد".

التعليقات