إهمال طبي متعمد بحق الأسرى في عيادة سجن "الرملة"

تتفاقم الجرائم بحق الأسرى من قبل إدارة سجون الاحتلال التي لا تأخذ بالحسبان القوانين، والمواثيق الدولية بحق الأسرى الفلسطينيين، بل تصر على استخدام سياسة الإهمال الطبي المتعمدة وانتهاكه لأبسط الحقوق الصحية للأسرى المرضى.

 إهمال طبي متعمد بحق الأسرى في عيادة سجن

فعاليات بالضفة إسنادا للأسرى (وفا)

تتعمد إدارة عيادة سجن الرملة اعتماد سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى الذين يصلون العيادة للمراجعة، وذلك دون أن يتم إخضاعهم لفحوصات شاملة ودون أن تقدم لهم العلاجات اللازمة.

وتتفاقم الجرائم بحق الأسرى من قبل إدارة سجون الاحتلال التي لا تأخذ بالحسبان القوانين، والمواثيق الدولية بحق الأسرى الفلسطينيين، بل تصر على استخدام سياسة الإهمال الطبي المتعمدة وانتهاكه لأبسط الحقوق الصحية للأسرى المرضى.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، بأن الأسير أحمد موسى من مدينة بيت لحم، يعاني من مشاكل صحية عدة، حيث خضع قبل اعتقاله لعملية قلب مفتوح وزراعة صمام.

ويشتكي الأسير موسى من الدوخة وعدم التوازن ومن أوجاع بالرأس إثر إضرابه الذي أنهاه، ويعاني أيضا من ضعف بالعين وطنين بالأذن نتيجة نقص الفيتامينات والماء، وهناك تجاهل لحالته من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وفي السياق ذاته فإن حالة الأسير محمد أبو صبرة من مدينة نابلس، والذي خضع سابقا لعملية جراحية لوضع بلاتين، تميل إلى الاستقرار وهذا يتطلب التعامل مع حالته بجدية، حتى لا يدخل في أي انتكاسة جديدة، وأنه قد يخضع لإجراء عملية أخرى لنزع البلاتين مستقبلا، ووضع مفصل مكان الإصابة بالحوض.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلق النار على الشاب أبو صبرة بالقرب من حاجز "حوارة" العسكري، جنوب نابلس، وأُصيب بمنطقة البطن ورجله اليسرى، وتحتجزه سلطات الاحتلال داخل عيادة سجن " الرملة" ولا زال موقوفا.

وحملت هيئة شؤون الأسرى إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى على أكمل وجه.

التعليقات