الأسرى يستعدون للاحتجاج رفضا لحرمانهم الزيارات العائلية

إدارة السجون تتعمد استخدام حق الأسرى، وعائلاتهم بالزيارة، كأداة تنكيل، وتحويلها إلى محطة إضافية من محطات المعاناة، وهذا جزءا من سياستها الممنهجة، في تحويل حقوق الأسرى إلى أدوات تنكيل ومساومة، عبر عملية سلب مستمرة.

الأسرى يستعدون للاحتجاج رفضا لحرمانهم الزيارات العائلية

فعاليات بالضفة إسنادا للأسرى (وفا)

تستعد الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى تصعيد الخطوات الاحتجاجية بمشاركة كافة الأسرى، حيث سيتم اتخاذ خطوات احتجاجية ضد إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لقرارها بإلغاء زيارات عائلاتهم.

ولفت نادي الأسير في بيان إلى أن إعلان إدارة السّجون بالأمس إلغاء الزيارات التي كانت مقررة لهذا الشهر، ليست المرة الأولى.

وأوضح أن إدارة السجون تتعمد استخدام حق الأسرى، وعائلاتهم بالزيارة، كأداة تنكيل، وتحويلها إلى محطة إضافية من محطات المعاناة، وهذا جزءا من سياستها الممنهجة، في تحويل حقوق الأسرى إلى أدوات تنكيل ومساومة، عبر عملية سلب مستمرة.

وذكر نادي الأسير أن أكثر من ثلثي عائلات الأسرى محرومون من زيارة أبنائهم بشكل منتظم، والبعض محروم من الزيارة منذ سنوات، لذرائع "أمنية".

وأضاف أن الزيارة ورغم أنها حقّ للأسرى وعائلاتهم كفله القانون الدولي، إلا أن سلطات الاحتلال عملت على سلبها بكل الطرق، تحديدا في السّنوات القليلة الماضية.

وطالب نادي الأسير في بيانه، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على سلطات الاحتلال لضمان حق الأسرى في الزيارة.

وأمس الثلاثاء، ألغت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية جميع الزيارات العائلية لأهالي الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة كافة، حتى إشعار آخر.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان مقتضب، أن إدارة السجون الإسرائيلية أبلغتها بالقرار، من دون توضيح أسبابه.

وحتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، 4700 أسير، من بينهم 30 أسيرة، وقرابة 190 قاصرا، و800 معتقل إداري، من بينهم أسيرتان، و6 أطفال.

التعليقات