الاحتلال ينكل بالأسير الهريمي ويمدد توقيف الطفلة جنات

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها، اليوم الأربعاء، أنه عقب انتهاء جلسة محاكمة الهريمي، قامت مجموعة من السجانين بالاعتداء عليه بالضرب العنيف والمبرح، وهو مكبل اليدين والقدمين.

الاحتلال ينكل بالأسير الهريمي ويمدد توقيف الطفلة جنات

الاحتلال ينكل بالمعتقلين الفلسطينيين (gettyimages)

اعتدى سجانو الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على المعتقل الإداري سامي الهريمي (18 عاما) من محافظة بيت لحم، فيما مددت السلطات العسكرية للاحتلال اعتقال الأسيرة الطفلة جنات زيدات (16 عاما)، من بلدة بني نعيم شرق الخليل، خمسة أيام، بذريعة استكمال التحقيق معها.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها، اليوم الأربعاء، أنه عقب انتهاء جلسة محاكمة الهريمي، قامت مجموعة من السجانين بالاعتداء عليه بالضرب العنيف والمبرح، وهو مكبل اليدين والقدمين.

وأضافت، خلال عملية قمع الهريمي حاول الأسرى الآخرين المتواجدين بذات غرفة المحكمة الدفاع عنه، لكن السجانون استدعوا وحدات إضافية للتنكيل ببقية الأسرى، ولم يكتفوا بضربهم فقط، بل قاموا أيضا برشهم بغاز الفلفل.

وأكدت الهيئة أن الأسير الهريمي لا يزال يعاني من آلام حادة بصدره، ورضوض بمختلف أنحاء جسده من آثار الضرب الذي تعرض له.

ونددت هيئة الأسرى بالسياسة التعسفية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، لا سيما الإجراءات القمعية التي ينفذها السجانون والوحدات الخاصة بمختلف السجون، فقد أصبحت سلوكا ثابتا تهدف من خلاله سلطات الاحتلال إلحاق الضرر بالأسرى والقضاء عليهم جسديا ونفسيا.

يشار إلى أن جيش الاحتلال اعتقل الشاب الهريمي يوم 20 أيلول/سبتمبر 2021، حيث تجاوز عمر طفولته وهو خلف القضبان، وحكم عليه بالسجن حينها لمدة 6 أشهر، وبعدها حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري دون توجيه تهمة محددة، وصدر ضده أمر اعتقال إداري لمدة 3 شهور، وتم تجديد الأمر لمرتين، وهو شقيق الأسير أحمد الهريمي المعتقل الإداري والذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترة وجيزة.

إلى ذلك، مددت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر"، توقيف الأسيرة الطفلة جنات زيدات،) من بلدة بني نعيم شرق الخليل، لمدة خمسة أيام، بذريعة استكمال التحقيق معها.

وأوضحت هيئة شؤون الأسري والمحررين، في بيان، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلة جنات في الرابع عشر من الشهر الحالي، على أحد الحواجز العسكرية القريبة من الحرم الإبراهيمي وسط الخليل.

التعليقات